تونس ومصر تنشدان حسم التأهل

  • 10/10/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تونس - يملك المنتخبان التونسي والمصري فرصة حسم بطاقتيهما إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقررة في الكاميرون العام المقبل عندما يلاقيان النيجر وسوازيلاند تواليا في مواجهتين مزدوجتين في الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة العاشرة. وتتصدر تونس المجموعة برصيد 6 نقاط بفارق 3 نقاط أمام مصر، فيما تحتل سوازيلاند والنيجر المركز الأخير برصيد نقطة لكل منهما. ويأمل نسور قرطاج والفراعنة، أحد 5 ممثلين للقارة السمراء في المونديال الأخير في روسيا، في حسم التأهل قبل مواجهتهما المرتقبة في الجولة الخامسة في الإسكندرية في نوفمبر المقبل. وتخوض كل من تونس ومصر مباراتهما الثانية بقيادة مدربيهما الجديدين فوزي البنزرتي والمكسيكي خافيير أغيري على التوالي، ويبدو أنهما لن يواجها أي مشكلة في كسب النقاط الثلاث لكل منهما، وبالتالي ضمان التأهل بالنظر إلى الفوارق الكبيرة بينهما ومنتخبي النيجر وسوازيلاند. ويغيب القائد مهاجم سانت إتيان الفرنسي وهبي الخزري عن تشكيلة تونس بسبب الإصابة، فيما تعوّل مصر على نجمها هداف ليفربول الإنكليزي محمد صلاح. ويأمل المغرب في الاقتراب أكثر من النهائيات عندما يلاقي جزر القمر في المجموعة الثانية التي يتأهل عنها منتخب واحد لضمها الكاميرون المضيفة. وكان المغرب عوّض خسارته الجولة الأولى أمام الكاميرون بفوزه الكبير على ضيفته مالاوي 3-0، فيما أجبرت جزر القمر الكاميرون على التعادل في الجولة الثانية منتزعة نقطتها الأولى في التصفيات. ويدرك منتخب أسود الأطلس جيدا أن كسبه المواجهة المزدوجة أمام جزر القمر ستقرّبه كثيرا من النهائيات، قبل استضافته الكاميرون في الجولة الخامسة قبل الأخيرة في نوفمبر المقبل، وهو ما سيعمل على تحقيقه السبت عندما يستضيف منتخب جزر القمر على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، قبل أن يحل ضيفا عليه الثلاثاء في ميتساميولي. منتخبا تونس ومصر يخوضان المباراة الثانية بقيادة مدربيهما الجديدين التونسي فوزي البنزرتي والمكسيكي خافيير أغيري وتلقّى مدرب المغرب الفرنسي هيرفيه رينارد ضربة موجعة نهاية الأسبوع الماضي بإصابة صانع ألعاب أياكس أمستردام الهولندي حكيم زياش وبالتالي سيغيب عن المواجهتين، لكن “الثعلب” يملك البدائل اللازمة في خط الوسط الذي يعتبر أحد الأسلحة القوية في تشكيلته في شخص يونس بلهندة وكريم الأحمدي ومبارك بوصوفة وفيصل فجر ويوسف أيت بناصر. وفي المجموعة ذاتها، تنتظر مالاوي مهمة صعبة أمام الكاميرون في مواجهتين تسعى من خلالها الخروج بأقل الأضرار إن لم يكن الظفر بالنقاط الكاملة لتعزيز حظوظها في التأهل الى النهائيات. وتطمح موريتانيا إلى مواصلة انطلاقتها القوية في التصفيات في سعيها إلى التأهل للمرة الأولى في تاريخها إلى النهائيات عندما تلاقي أنغولا ضمن المجموعة التاسعة. وضربت موريتانيا بقوة في بداية التصفيات وكانت أحد 4 منتخبات حققت العلامة الكاملة في الجولتين الأولين إلى جانب مالي وغينيا وتونس، بفوزها على مضيفتها بوتسوانا 1-0 وضيفتها بوركينا فاسو 2-0. وستبحث موريتانيا أولا عن العودة بنتيجة إيجابية من لواندا الجمعة المقبل في الجولة الثالثة، قبل أن تستغل عاملي الأرض والجمهور الثلاثاء لتعزيز حظوظها في تحقيق إنجازها التاريخي المتمثل في بلوغ العرس القاري للمرة الأولى. وفي المجموعة ذاتها، تلعب بوتسوانا مع بوركينا فاسو في مواجهة تسعى من خلالها الأخيرة وصيفة نسخة 2013 والثالثة عام 2017 في تصحيح مسارها إلى الإبقاء على حظوظها في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة. Thumbnail وتخوض ليبيا اختبارين صعبين أمام نيجيريا ضمن المجموعة الخامسة التي تتقاسم صدارتها برصيد 4 نقاط مع جنوب أفريقيا التي ستلاقي سيشل في اختبارين سهلين. وتحتل نيجيريا المركز الثالث برصيد 3 نقاط. وتحل ليبيا ضيفة على نيجيريا الجمعة وكلها أمل في العودة بنتيجة إيجابية ترفع معنويات لاعبيها قبل استضافة منتخب “النسور الممتازة” الاثنين المقبل في تونس. وتخوض ليبيا مبارياتها البيتية خارج بلادها لأسباب أمنية، ورغم ذلك يحظى منتخب بلادها بمؤازرة جماهيرية كبيرة في تونس بالنظر إلى القرب من ليبيا وتواجد جالية كبيرة في تونس. ويقود ليبيا المدرب الجزائري عادل عمروش الذي أكد أن “معنويات اللاعبين عالية ويشعرون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وتركيزهم مرتفع للمواجهة المرتقبة أمام نيجيريا”. وأضاف أن “المباراة المقبلة لها خصوصية لأنها تعتبر منعطفا للتأهل للنهائيات الأفريقية”، مشيرا إلى أن “هناك تفاهما كبيرا بين الجميع، وهذا هو الشيء الذي بإمكانه أن يساعدنا للذهاب بعيدا والتأهل للنهائيات”. في المقابل، يخوض المنتخب السوداني فرصته الأخيرة لإنعاش آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة الأولى، عندما يلاقي السنغال في اختبارين صعبين أمام رفاق نجم ليفربول الإنكليزي ساديو مانيه الذين سيحاولون حسم تأهلهم عقب هاتين الجولتين في حال تعثر مدغشقر وغينيا الاستوائية في مواجهتهما المزدوجة. وتسعى الجزائر إلى تحسين صورتها في ثاني مباراة رسمية بقيادة مدربها الجديد جمال بلماضي عندما تلاقي بنين شريكتها في صدارة المجموعة الرابعة. وكانت الجزائر خيبت الآمال بتعادلها أمام مضيفتها غامبيا المتواضعة في الجولة الثانية. ويعوّل بلماضي على تشكيلته المدججة بالنجوم في مقدمتها جناح مانشستر سيتي الإنكليزي رياض محرز ومهاجم نابولي الإيطالي آدم وناس ولاعب وسط فنربغشة التركي ياسين بنزية. وفي المجموعة ذاتها، تلعب توغو مع غامبيا وكلاهما يملك نقطة واحدة.

مشاركة :