نورة الكعبي: الإمارات تواصل جهودها لتعزيز التبادل الثقافي والحوار

  • 10/10/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استقبلت سوذبيز دبي، معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، مساء أمس الأول، كضيفة شرف في المعرض الخاص بإزاحة الستار عن التحفة الفنية النادرة للفنان رامبرانت، حيث كشفت معاليها النقاب عن اللوحة، بحضور إدوارد غيبس رئيس سوذبيز الشرق الأوسط، وكاتيا نونو رئيس سوذبيز دبي، وجورج جوردن الرئيس العالمي المشارك في سوذبيز قسم اللوحات الفنية القديمة. وتعرض هذه اللوحة النادرة، التي تعود إلى نحو عام 1655، وظلت حتى وقت قريب في منزل الفنان في أمستردام، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيتم عرضها أمام الجمهور في سوذبيز دبي في مركز دبي المالي العالمي اليوم وغداً. وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة: «يسعدنا أن نشهد إزاحة الستار عن تحفة رامبرانت هنا في دولة الإمارات، وبما يعزز مكانتها كمركز لجميع أنواع الفنون من الكلاسيكية والمعاصرة. فيما تواصل دولة الإمارات جهودها الحثيثة الرامية إلى تعزيز التبادل الثقافي والحوار، فإن هذا الحدث يؤكد تقديرها لعمق وتاريخ الفنانين من العصر الذهبي الهولندي ولإبداعات الفنانين من المنطقة، كما تسهم مثل هذه اللوحات في إلهام شبابنا الطموح، وتعزيز انفتاحه على مختلف الثقافات في العالم». ومن جانب آخر، قال إدوارد جيبس، رئيس سوذبيز لمنطقة الشرق الأوسط: «على مدى عقود من العمل مع هواة جمع المقتنيات في المنطقة، وخلال العام الماضي عبر معرضنا الجديد في دبي، وجدنا أن عملاءنا في منطقة الشرق الأوسط ، وخصوصاً في دولة الإمارات يتمتعون بتقدير عميق لخلق الصلات بين أفضل ما في القديم والحديث، وانطلاقاً من تاريخها الثقافي الثري، فإن إزاحة الستار عن هذه اللوحة الاستثنائية، إلى جانب روائع الفنون الإسلامية الكلاسيكية والأعمال الفنية الآسرة من قبل كبار الرسامين العرب، تؤكد في مجملها الطبيعة العالمية والجاذبية الخالدة للأعمال الفنية العظيمة». وقالت كاتيا نونو، رئيس سوذبيز دبي: «نعرب عن امتناننا لمعالي نورة الكعبي على انضمامها إلينا في سوذبيز دبي، لإزاحة الستار عن لوحة رامبرانت النادرة، وبما يؤكد التزام دولة الإمارات بدعم تعزيز نمو المشهد الفني الفريد والمزدهر، والذي نشترك فيه، ونحن سعداء بفرصتنا لتطوير هذا التقدير من خلال تبادل الأفكار والحوار المفتوح حول مختلف جوانب الفن». وتعتبر لوحة «دراسة لرأس شاب» بمثابة تحفة غير معروفة من قبل للفنان رامبرانت، وواحدة من سلسلة صغيرة من الدراسات غير الرسمية والمثيرة التي رسمها رامبرانت لنفس الشاب، على الأرجح من حي أمستردام الذي عاش فيه الفنان، وقد تم تأريخ الأعمال في هذه السلسلة من 1648 وحتى 1656. ويعد رامبرانت من بين كبار أساتذة العصر الذهبي الهولندي (فترة من الثراء الهائل والتحصيل الثقافي في هولندا في القرن السابع عشر) وكان رساماً غزيرًا، ومؤلفًا، ألهمت إبداعاته بعض أشهر الفنانين الأوروبيين في القرن السابع عشر وحتى القرن التاسع عشر، ومن بينهم، جيوفاني باتيستا تيبولو، وفنسنت فان جوخ، كما تعد إبداعات رامبرانت من المجموعات المرغوبة بشدة، والتي تشتهر بتشكيلة كبيرة من أهم مجموعات الفن الخاصة والعامة في العالم، بما في ذلك متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، والمعرض الوطني في لندن والمجموعة الملكية لصاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية. تقدر لوحة «دراسة لرأس شاب» بمبلغ 6 ملايين دولار عندما تعرض للبيع في سوذبيز لندن خلال شهر ديسمبر المقبل.

مشاركة :