اعترفت وكالة "الأناضول" (لسان حال الحكومة التركية)، أن عناصر أمنية تركية بادرت بتفتيش طائرة سعودية "خاصة"، يوم اختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، لكنها لم تجد شيئًا. وذكرت مصادر الوكالة، أنه "جرى تفتيش طائرة خاصة قادمة من السعودية هبطت على مدرج مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، يوم اختفاء خاشقجي (الثلاثاء الماضي) قبل مغادرتها المطار". وأوضحت الوكالة أن "مسؤولين أمنيين فتشوا ركاب الطائرة وحقائبهم عبر أجهزة المسح قبل مغادرتها المدرج في نفس اليوم"، وأن "الأمنيين فتشوا الطائرة التي كانت مستعدة للمغادرة، ولم يعثروا على أثر له صلة باختفاء خاشقجي". وأكدت الوكالة أن "الأمن التركي سمح للطائرة السعودية بالمغادرة بعد هذه الواقعة"، فيما أوضحت "الخارجية التركية" في وقت سابق، "تعاون السعودية بشكل كامل في القضية". وأوضح المتحدث باسم الخارجية التركية (في بيان)، إنه "رغم تأكيد معاهدة فيينا على أن مباني القنصليات تتمتع بحصانة، إلا أن السعودية أكدت لأنقرة استعدادها لتفتيش قنصليتها بإسطنبول". ويبدد التعاون السعودي الكامل مع السلطات التركية (ووسائل إعلام دولية)، كل المزاعم حول الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، المختفي في تركيا منذ عدة أيام.
مشاركة :