9 مليارات دولار لتوسعة مشروع أميرال بين أرامكو وتوتال الفرنسية

  • 10/10/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت شركة أرامكو السعودية وشركة توتال الفرنسية اتفاقية تطوير مشترك لتنفيذ الأعمال الهندسية والتصميمية الأولية لمجمع أميرال الضخم للبتروكيميائيات في مدينة الجبيل الصناعية، وتبلغ مجموع استثماراته 9 مليارات دولار تتوزع إلى 5 مليارات من شركتي أرامكو السعودية وتوتال ساتورب، و4 مليارات من من شركات أخرى تعمل في الصناعات التحويلية. وسيتم إنشاء المجمع الجديد، الذي أعلن عنه في أبريل الماضي بمواصفات عالمية، مقابل مصفاة ساتورب التي تعد من المصافي الرائدة في تطورها، وتشغلها أرامكو السعودية بحصة 62.5% وتوتال بحصة 37.5%. وسيسهم المشروع الجديد في إضافة القيمة وتحقيق الاستفادة المثلى من أوجه التكامل والتعاون التشغيلي بين المصفاة والمجمع. توفير 9 آلاف وظيفة وأوضح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر في مؤتمر صحفي أمس أن التوسعة الجديدة للمشروع ستضيف 9 آلاف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وستعزز استراتيجية أرامكو السعودية في التكرير والمعالجة والإنتاج والتسويق على المدى الطويل، مما يزيد من القيمة المضافة لمنتجات الشركة ويعزز المصادر التكريرية. ولفت إلى أن مشروع التجزئة الذي أعلن عنه سابقا مع توتال سيعلن عن تفاصيله قبل نهاية هذا العام، مبينا أن المشروع العملاق يمثل المرحلة الثانية من توسعة مجمع ساتورب، وهو إضافة نوعية كبيرة للاستثمارات الصناعية في المملكة. الاستحواذ على سابك وتحدث الناصر خلال المؤتمر عن استحواذ أرامكو على سابك، مشيرا إلى أن كثيرا من مصادر المعلومات عن سابك أعطيت لأرامكو، تتعلق بالاستثمارات في الداخل والخارج، وهي خاضعة للدراسة من قبل خبراء للنظر في إمكانات الاستحواذ. مضاعفة إنتاج المشتقات وقال الناصر إن أرامكو تتطلع إلى رفع إنتاجها من مشتقات البترول إلى 10 ملايين برميل يوميا خلال السنوات العشر المقبلة من 5 ملايين حاليا من خلال استثماراتها في المصافي داخليا وعبر شراكاتها الخارجية. وأوضح أن المشروع المشترك مع سابك في تحويل النفط الخام إلى بتروكيماويات يسير وفق المخطط له حيث تم البدء بالأعمال الهندسية للمشروع، مشيرا إلى أن المشروع بعد اكتماله سيستخدم 400 ألف برميل من النفط الخام لتحويل 45% منها إلى بتروكيماويات، فيما سيتم تحويل الباقي إلى منتجات أخرى. بدء أعمال مدينة الطاقة وحول بدء الأعمال الإنشائية في مدينة الملك سلمان للطاقة أشار الناصر إلى أن الأعمال الإنشائية بدأت بالفعل، حيث أبدى الكثير من الشركات العالمية التي تتعامل مع أرامكو رغبتها في الاستثمار في المدينة، كما سيتم ضمن حفل برنامج اكتفاء السنوي الذي سيقام في نوفمبر المقبل دعوة الشركات الأجنبية للاستثمار، حيث سيكون الهدف رفع المحتوى المحلي هذا العام إلى نسبة 70% من نسبة 50 % في العام الماضي. استعداد لمشاريع متجددة بدوره أفاد رئيس مجلس إدارة توتال الفرنسية وكبير إدارييها التنفيذيين باتريك بويان بأن شركته مستعدة للاستثمار في الطاقة المتجددة بالمملكة، وخاصة الطاقة الشمسية المتوفرة بشكل كبير، مشيرا إلى قدرة الشركة على إنتاج عدة جيجاوات من الكهرباء، وقال «سعداء بكتابة صفحة جديدة من تاريخنا المشترك من خلال إطلاق مشروع ضخم جديد، يقوم على أعمال التطوير الناجحة لمصفاة ساتورب، المصفاة الأكبر والأكثر كفاءة حول العالم». وأضاف «بعد توقيع مذكرة التفاهم في أبريل 2018 أكدت أرامكو السعودية وتوتال اليوم، التزامهما بالتطوير المشترك لأعمال بيع الوقود بالتجزئة في السعودية». يعد المجمع الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي الذي يدمج مع مصفاة من المتوقع أن يوفر 9,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة تصل قيمة الاستثمارات الإجمالية في المجمع إلى حوالي 9 مليارات دولار يتكون من وحدة تكسير مختلطة اللقيم (50% من غاز الإيثان والغازات المنبعثة من المصفاة) يتمتع بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليون طن سنويا من الإيثيلين ووحدات مواد بتروكيميائية ذات قيمة مضافة عالية سيوفر المشروع اللقيم لمعامل بتروكيميائية وكيميائية متخصصة وصناعات تحويلية أخرى داخل الجبيل الصناعية وخارجها

مشاركة :