كشف المدير التنفيذي لشركة تقانة المتطورة حمد أبابطين عن أن تآكل الأنابيب من الخارج يشكل 70% من أسباب انهيار مشاريع الأنابيب الناقلة المدفونة، وتعد أكثر المناطق تأثراً بالتآكل هي مناطق اللحام بالموقع لعدة أسباب، حيث تشكل تكلفة نقل المياه جزءا كبيرا من التكلفة الكلية لتوفير المياه الصالحة للشرب، ويعد استخدام أنابيب الحديد الكربوني المدفونة خيارا لا بد منه في المسافات الطويلة لقدرة هذه الأنابيب على تحمل الضغوط العالية، رغم سهولة تعرضها للتآكل مقارنة بالحديد المرن D.I، وحماية أنابيب الحديد الكربوني المدفونة، يعد عصب المشروع ليستمر بالخدمة أطول عمر ممكن، جاء ذلك أثناء الجلسة الختامية لمؤتمر جودة مياه الشبكة بورقة عمل قدمها بعنوان «حماية أنابيب الحديد الكربوني المدفونة المستخدمة في نقل المياه من التآكل». نوعية المياه الجوفية انطلقت أعمال الجلسة الأول من اليوم الثاني لمؤتمر جودة مياه الشبكة بورقة عمل عن نوعية المياه الجوفية بدأها مدير المركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية بالرياض الدكتور حسين فهد الجمي، إذ أوضح أن المياه الجوفية هي المياه التي توجد في باطن الأرض ضمن مسام وشقوق الصخور بحيث يتكون تجمع من المياه في جوف الأرض ممثلاً خزاناً طبيعياً يخزن مياه الأمطار والمياه السطحية الجارية، ويمكن استخراجها منه مرة أخرى. وتعتبر المياه الجوفية مصدراً لإمداد مشاريع مياه الشرب في المناطق الجافة بصورة خاصة، حيث تشكل العمود الفقري لمياه الشرب في المملكة والبلدان الأخرى ذات المناخ المشابه لمناخ المملكة، وتشكل المياه الجوفية ما يقرب من 98 % من المياه العذبة. مراقبة الملوثات تناول استشاري أبحاث في معهد الأبحاث وتقنيات التحلية بالجبيل «المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة» علي آل حمزة كيفية مراقبة الملوثات العضوية واللاعضوية في المياه المنتجة من محطات المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وذلك عن دراسة شاملة لمدة 20 سنة، لرصد الملوثات العضوية (نواتج التعقيم الثانوية) واللاعضوية (المعادن السامة) في المياه المنتجة من محطات التحلية في الساحل الشرقي والساحل الغربي التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالمملكة العربية السعودية.
مشاركة :