لم يسلم من تقلبات الزمن، برغم أنه لم يتجاوز الثلاثين، صدمته الحياة وبين يأس وأمل لم يعد قادرا على العطاء ولا العمل، حاول أن يتحمل مصاعب الحياة، كافح كثيرًا من أجل أن يكمل دراسته، برغم مرضه الذى مزق جوارحه وتمكن من جميع أجزاء جسمه. تروى والدته مأساته مع المرض: «أصيب ابنى بألم شديد فى الكلى، ومع الوقت تعرض للفشل الكلوى، بالإضافة إلى أنه مريض بالضغط والسكر، علاجه والغسيل يحتاجان مبالغ كبيرة لا نستطيع تحملها، ظروفنا المادية لا تسمح بعلاجه ونأمل أن نعالجه على نفقة الدولة».
مشاركة :