سيكون زعيم الحركة الاحتجاجية بمنطقة الريف المغربية ناصر الزفزافي، ضمن ثلاثة مرشحين لنيل جائزة ساخاروف التي أسسها البرلمان الأوروبي عام 1988 ويمنحها لشخصيات تميزت بالدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير. والمرشحان الآخران هما المخرج الأوكراني المسجون في موسكو أوليغ سنتسوف ومجموعة منظمات إغاثية تنشط في إنقاذ المهاجرين غير القانونيين في البحر المتوسط. أعلن البرلمان الأوروبي الثلاثاء في بيان أن التنافس على جائزة ساخاروف التي يمنحها سنوياً لتكريم شخصيات تميزت بالدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير، انحصر بين ثلاثة مرشحين هم الناشط المغربي المسجون في بلده ناصر الزفزافي، والمخرج الأوكراني المسجون في موسكو أوليغ سنتسوف، ومجموعة منظمات إغاثية تنشط في إنقاذ المهاجرين غير القانونيين في البحر المتوسط. وسيعلن في 25 تشرين الأول/أكتوبر عن اسم الفائز بجائزته التكريمية المرفقة بشيك بقيمة 50 ألف يورو. ويقضي الزفزافي، زعيم حراك الريف، عقوبة بالحبس لمدة 20 سنة في سجن بالدار البيضاء بعد إدانته بتهمة "المشاركة في مؤامرة تمس بأمن الدولة" خلال حركة الاحتجاج التي هزت مدينة الحسيمة ونواحيها (شمال) بين خريف 2016 وصيف 2017 على خلفية مقتل بائع سمك طحنا في شاحنة نفايات. للمزيد: آلاف المغاربة يتظاهرون في الدار البيضاء للتنديد بالأحكام الصادرة بحق قادة حراك الريف أما الأوكراني سنتسوف فهو مخرج أفلام وثائقية وناشط معارض للكرملين اعتقل من منزله في القرم في 2014 بعدما ضمت موسكو شبه الجزيرة إليها، وقد أصدرت بحقه محكمة روسية حكما بالسجن لمدة 20 عاما بعد إدانته بالإرهاب. وتتهمه السلطات الروسية بتزعم مجموعة مرتبطة بحركة برافي سكتور (القطاع الأيمن) الأوكرانية القومية المتشددة المتهمة بضرب المنظمات الموالية لروسيا والبنى التحتية في القرم. أما المرشح الثالث لنيل الجائزة الحقوقية فهو مجموعة منظمات غير حكومية "تحمي حقوق الإنسان وتنقذ أرواح مهاجرين في البحر المتوسط". ومن بين هذه المنظمات "أطباء بلا حدود" و"سايف ذي تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال). وفي العام 2015 منحت الجائزة، التي أسسها البرلمان الأوروبي عام 1988 باسم العالم السوفياتي المنشق أندريه ساخاروف (1921-1989)، إلى المدون السعودي رائف بدوي. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 10/10/2018
مشاركة :