منتخبنا .. كيف الحال يا مغترب ؟

  • 1/6/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

* أيام قليلة تفصلنا عن آسيا 2015، وحتى الآن لا أحد يعلم كيف هو وضع منتخبنا ؟ وماذا بإمكانه أن يقدِّم ؟ وهل نحن قادرون على العودة للألقاب القارية ؟ أم أن ليالي الإحباط قد بانت من عصاريها؟ * كل التقارير الصحفية التي خرجت من أستراليا جاءت مبهمة، حتى وجوه اللاعبين التي تناقلتها شاشات الفضائيات أيضاً هي جاءت مبهمة، ولا أحد يدري هل سينجح كوزمين في العبور بالأخضر لمنصات الأمان، أم أنه يستعد لكتابة»فيلم» جديد سنتألم كثيراً من نهايته؟. * ولذلك نحن لا نعلم ماذا نصنع لهذا المنتخب، فإن تفاءلنا جاءت النتائج عكسية، ومن ثم اكتسح الألم كل شيء بدواخلنا، وفي المقبل إن تشاءمنا انهالت علينا شتائم الناس من كل حدب وصوب وكأننا نحن من يقود هذا المنتخب ونحن من جلب له هذا الكم من المآسي. * لأول مرة أشعر بأن الرأي الفني لا قيمة له عند الأخضر، ففي ظل الظروف التي يمر بها منتخبنا هذه الفترة أصبحنا جميعاً نبحث عن» البَرَكَة» كي نمشي و«نتعكز» بها، كما كنا نفعل منذ سنوات طويلة، ولأننا قد أضعنا هذه «البَرَكَة» قبل أكثر من عام ، فلا أدري كيف سيكون واقعنا الآسيوي بعد أيام؟ وماذا يخبئ القدر لمنتخبنا الذي كنا ومازلنا وسنظل نتمسك به لآخر لحظة. * يقول كوزمين اولاريو: «اللاعبون متعبون بسبب ضغط المنافسات السعودية ما بين الدوري وكأس ولي العهد، وكانت المدة ما بين انضمامهم للمنتخب وانتهاء المنافسات قصيرة جداً، وليست كافية». * وشخصياً لا أرى أن ضغط المباريات يُعد مبرراً كافياً لهذا الظهور المتواضع، فمنتخبنا الذي شاهدناه في سيدني ظهر ممسوخاً من هويته، والأخضر الذي خسر من البحرين ودياً برباعية، وكررها بثنائية من كوريا الجنوبية أثبت للجميع أن لغزاً ما يدور داخل صفوف هذا المنتخب، فليس من المعقول أن نتجاوز التصفيات بكل ما فيها من صعوبات، بينما نفشل في صناعة هوية فنية واضحة للمنتخب قبل النهائيات بساعات. * كوزمين الذي ظل يبث الإحباط للشارع الرياضي في كل يوم، ومع كل حديث وإطلالة وظهور، ليس هو فارس الرهان الذي من المفترض أن نضع كل ثقلنا عليه، ويبدو أن هذا الروماني قد جاء إلينا متأخراً، ومع كل ذلك فنحن نطمح بأن نمضي مع هذا المدرب لمرحلة أفضل من التي وقفنا عندها، فليس هناك ما يمنع بأن نكرر آسيا 96. وعلى المحبة نلتقي

مشاركة :