يدرس الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ملفات 5 مرشحين لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بدلا من نيكي هيلي التي قررت الاستقالة، ومن أبرز هؤلاء المرشحين المصرية الأميركية دينا باول، المسؤولة التنفيذية في بنك غولدمان ساكس والمستشارة السابقة بالبيت الأبيض. ولدت دينا عام 1973 في العاصمة المصرية القاهرة، لأب يعمل ضابطا في الجيش المصري وأم متخرجة في الجامعة الأميركية بالقاهرة. انتقلت أسرتها في عام 1977 إلى الولايات المتحدة الأميركية بدالاس في ولاية تكساس، إذ عمل والدها سائق حافلة وبعد ذلك بدأ عمله التجاري مع زوجته في مطعم عربي. وبدأت حياة دينا العملية فعلياً عندما درست البكالوريوس في السياسة والقانون بجامعة تكساس - أوستن، وانضمت إلى فريق السيناتور الجمهورية كاي هيتشسون متدربة في مكتبها بمجلس الشيوخ بواشنطن. وانضمت دينا إلى فريق الرئيس جورج دبليو بوش في عام 2005 لتصبح أصغر موظفة في البيت الأبيض ذات أصول عربية، حيث بلغ عمرها وقتها 29 عاما، وتدرّجت في المناصب والعمل لتنتقل إلى العمل في وزارة الخارجية الأميركية في القسم التعليمي والثقافي الخارجي. وشغلت باول في العام الأول لإدارة ترمب منصب نائبة مستشار الأمن القومي للاستراتيجية وكانت طرفا مهما في المساعي الدبلوماسية في الشرق الأوسط. وفي وقت سابق هذا العام عادت إلى «غولدمان ساكس» حيث كانت تعمل لأكثر من عقد. وذاع صيت دينا، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عندما استقالت من منصبها بعد يومين فقط على إعلان ترمب رسمياً الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز قالت حينها إن باول كانت تعتزم البقاء سنة واحدة في منصبها، مشيرة إلى أن مغادرتها غير مرتبطة بالقرار المتعلق بالقدس.
مشاركة :