على هامش زيارته لإندونيسيا للمشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين. جاء ذلك خلال مشاركة ألبيراق في عملية توزيع طرود مساعدات، لرئاسة الطوارئ والكوارث الطبيعية، والهلال الأحمر التركيين، على متضرري الزلزال وتسونامي الأخير بمنطقة "لولو" في مدينة بالو. وقال الوزير التركي في تصريح لمراسل الأناضول، عقب مشاركته في توزيع المساعدات إن الكارثة التي وقعت بإندونيسيا "مؤلمة جدا"، مشيرا إلى احتمالية وقوع هكذا حوادث في كل مكان. وأضاف أن الحكومة الإندونيسية تدخلت بشكل قوي ومتين لمواجهة الكارثة. وأشار ألبيراق إلى العلاقات القوية بين بلاده وإندونيسيا، لافتا إلى أن تركيا كانت من الدول الأولى التي سارعت الى تقديم المساعدات للمتضررين من الكارثة. وأعرب عن أمله بأن تخرج إندونيسيا بشكل أقوى من الكارثة المذكورة. ونال ألبيراق صفة أول مسؤول أجنبي بمستوى وزير، يزور إندونيسيا عقب الكارثة. وفي 28 سبتمبر/أيلول الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار، مدينتي بالو ودونغالا، بجزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات. وكانت آخر حصيلة معلنة عن ضحايا الزلزال، بلغت 2002 قتيل، وأكثر من 4 آلاف جريح. وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ"حزام النار"، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :