أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي الشيخ د.عبد الرحمن السديس أن مسابقة الملك عبد العزيز الدولية للقرآن الكريم وتفسيره في دورتها الـ40 أنموذج مشرف في تربية أبناء وبنات المسلمين على العناية بكتاب الله. جاء ذلك في كلمة وجهها للمتسابقين، ذكر فيها أنه يجب تكون حياتنا كلها قرآن , نقتفيه ونحتذيه في كل مجال من مجالاتنا , في أنفسنا وحتى في حكمنا على الأخرين , في ألفاظنا فصاحب القرآن عف اللسان ورع البيان لا يعرف الغيبة والنميمة وصدره مفتوح ورحب للمسلمين لا يحمل غل ولا حقد ولا حسد على أحد من المسلمين. وقال: هذه المسابقة تربي في هذا الجيل هذه المقاصد العظيمة وهذه الأهداف النبيلة وما هذه المسابقة إلا أنموذج مشرف في تربية أبناء المسلمين وأبناء العالم على العناية بكتاب الله , فجزى الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده خير الجزاء على إقامة ورعاية هذه المسابقة وجزى الله أمير منطقة المدينة المنورة ونائبه الكريمين الذين يحرصان كل الحرص على الاهتمام على نجاح هذه المسابقة وتميزها لا سيما وهي تقام في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أشكر الوزارة الفتية وزارة الشؤون الإسلامية أن نظمت ورتبت ورعت واهتمت في لجان متعددة حرصها على أن تكون هذه المسابقة متميزة وقد كانت وستكون بإذن الله لأنها ولله الحمد والمنة تنطلق من نوايا حسنة و مقاصد طيبة وآثار عظيمة وأهداف نبيلة. وتابع: أما زملائي بالوكالة وقد قدموا الترتيب والتعاون مع الوزارة فلهم الشكر والتقدير، وإلى ذلك وأكثر في دعم أهل القرآن والعناية بهم والاهتمام بشؤونهم كلها، خاتما حديثه بالدعاء لحملة كتاب الله والمتنافسين في هذه المسابقة.
مشاركة :