قال سعود القحطاني، المستشار في الديوان الملكي السعودي، إن الإعلام القطري حاول تحريف كلامه عن محاولة تنظيم الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر - بالتنسيق مع المسعري وسعد الفقيه - اغتيال العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، معرباً عن أمله في أن تنتقل هذه الحقائق لساحات المحاكم قريباً.وذكر القحطاني في تغريدة على حسابه في موقع «تويتر» أمس الأربعاء: «تحاول خلايا عزمي تحريف كلامي عن محاولة تنظيم الحمدين بالتنسيق مع المسعري وسعد الفقيه لاغتيال الملك عبدالله، رحمه الله».وأضاف، أن «الحقائق واضحة وثابتة ولا يمكن لهم تحريفها أو التنصل من محاولتهم البشعة، والتي عفا عنها الملك عبدالله بقلبه الكبير وقتها».وتابع «أتمنى أن نرى هذه الحقائق في المحاكم وقريباً».ولا يشك اثنان في أن مؤامرات قطر على السعودية وجيرانها ليست جديدة، فهي تمتد لسنوات خلت، وقد ظهرت مرات عدة بالدليل الواضح... استمع لتآمر أمير قطر السابق مع القذافي ضد السعودية.وكان تسجيلان صوتيان - قد سُرِّبا - لأمير قطر السابق حمد بن خليفة، ولرئيس وزرائها السابق، ووزير خارجيتها حمد بن جاسم، مع الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، يهاجمان فيهما السعودية والأسرة الحاكمة، وفي التسجيلين المذكورين اللذين سربا عام 2014 «ويرجح أنهما يعودان للعام 2003»، يظهران تخطيط «الحمدين» لزعزعة الوضع في السعودية، وتقسيمها.وفي أحدهما يقول حمد بن جاسم إن السعودية لن تعود موجودة بعد 12 عاماً، بل ستقسم إلى دويلات، في حين يعترف أمير قطر السابق أن بلاده من أكثر الدول التي تسبب إزعاجاً للمملكة، جازماً أن النظام السعودي لن يبقى على حاله، وأنه سينتهي بالتأكيد. ويضيف أن الأمريكيين إذا نجحوا في العراق، فالخطوة الثانية ستكون السعودية.كما يصف حمد بن خليفة كلاً من مصر والأردن بأوصاف غير لائقة، لأنهما تنسقان مع السعودية. ويكشف دعمه لعدد من القنوات التي تهاجم السعودية، ودعمه للمدعو سعد الفقيه المؤيد لجماعة «الإخوان» الإرهابية. ويؤكد خطته بتشجيع الحركات الداخلية لزعزعة استقرار المملكة.