ينظم مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، في دورته السادسة هذا العام، مجموعة من الجلسات الحوارية مع نخبة من الخبراء السينمائيين العرب والعالميين، وذلك خلال فعاليات الدورة السادسة التي تقام بين 14 و 19 أكتوبر الجاري، ويستضيفها مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.يخصص المهرجان التي تنظمه مؤسسة «فن»، ست جلسات حوارية بعناوين مختلفة، وتستهدف إحداها الأطفال الذين لم يحالفهم الحظ في ترشيح أفلامهم للمشاركة بالمهرجان، وتحت عنوان «تمكين المواهب» يطرح أعضاء لجنة التحكيم الخاصة أصول وأساسيات صناعة السينما، والتحديات التي تواجه أصحاب المواهب من الأطفال، وكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة لتطوير محتويات الفيلم السينمائي.ويقدم المهرجان جلسة بعنوان «ديزني بين الأمس واليوم» ويضيء فيها فنان الرسوم المتحركة، براين فرجوسن، على تجربته مع أبرز شركات الإنتاج العالمية، ويتناول أحد أبرز الأفلام السينمائية الكرتونية "الأسد الملك". وتتطرق الجلسة إلى تجربة فرجوسن في هذا النوع من الأفلام.وفي جلسة بعنوان «صناعة السينما مع اللاجئين» يتحدث كل من المخرج اللبناني ضياء ملاعب، وفنان الرسوم المتحركة في شركة «كاميرا- إتس» سيمون ميدارد، عن كيفية الاستفادة من السينما لتسليط الضوء على قضايا اللجوء. ويخصص المهرجان جلسة حول «أفلام مستوحاة من قصص اللاجئين»، وتستعرض عدداً من الأفلام السينمائية المستوحاة من قصص الأطفال اللاجئين في عدد من البلدان، واستعراض بعض تلك الأفلام التي صنعها بالغون وحازت دعم من اليونيسيف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فيما بعض الأفلام الأخرى صنعها الأطفال اللاجئون أنفسهم، لتفتح الجلسة نقاشاً مع الحضور حول أبرز النقاط الخاصة بصناعة هذه النوعية من الأفلام. ويلتقي جمهور السينما مع أعضاء لجنة التحكيم، المؤلف حمد الشهابي، والمخرج محمد إبراهيم، والصحفية والناقدة السينمائية منصورة عبد الأمير، خلال جلسة «السينما بين الأمس واليوم» وتتناول أهم ما مرّ في تاريخ السينما، وأبرز التحولات والتطورات التي شهدتها ضمن محورين، الأول يتعلق بصناعة السينما من حيث التقنيات وتطورها، والثاني يتناول تطور المحتوى الثقافي للأفلام عبر الأجيال. ويقدم المهرجان جلسة بعنوان «صناعة السينما في زمن السوشيال ميديا»، يتحدث فيها المخرج والممثل الإماراتي عبد الله الحميري، عن ظاهرة صناعة السينما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
مشاركة :