أشاد أرمان ايساجالييف سفير كازاخستان بالقاهرة بكلمة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب التي ألقاها أمس في مؤتمر زعماء العالم والأديان التقليدية الذي افتتح أمس بـ "كازاخستان "، وقال " إن الكلمة أعطت الصورة الواقعية والحقيقية عن عالمنا المعاصر وكانت من أفضل الكلمات تأثيرا وعمقا وهي كلمة غنية لغويا ".وأضاف في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس أن شيخ الأزهر كان أهم مشارك في هذا المؤتمر باعتباره زعيما للعالم الاسلامي، وهذا أسعد رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف لأن شيخ الأزهر لم يكن مشاركا في المؤتمر الرابع والخامس وأرسل ممثلا عنه"، مشيرا إلي اللقاء الهام الذي عقد بين الرئيس الكازاخي والدكتور الطيب والذي اتسم بالصراحة.وتابع السفير قائلا " إن الرئيس نزارباييف ناقش مع شيخ الأزهر عدة قضايا من بينها التطورات الحالية عن العالم الإسلامي وأهمية التقارب بين الدول العربية والإسلامية وتوحيد العالم الإسلامي"، وأضاف أن الرئيس الكازاخي أكد أهمية دور الأزهر الشريف في العالم الاسلامي والتعاون في المجال الديني، لافتا إلي أن الدكتور الطيب ثمن مبادرات نزارباييف لدعم الحوار بين الحضارات وأكد استعداد مركز الحوار التابع للأزهر للتعاون مع مركز نزاراباييف الذي تم إنشاؤه ليكون بمثابة آلية لتنفيذ القرارات الصادرة عن مؤتمر زعماء الأديان الذي يعقد كل ثلاث سنوات.وقال "إن شيخ الأزهر أم المصليين في مسجد حضرة السلطان - الذي يعد أكبر مسجد في وسط آسيا بحضور أئمة من كافة أقاليم كازاخستان والمفتي العام لكازاخستان ثم دار حوار مفيد بين الدكتور الطيب والحاضرين لم يكن معدا له عن كيفية نقل صورة الإسلام الحقيقة من التسامح وحسن المعاملة مع الأديان والمسلمين أصحاب الأفكار المختلفة وطريقة تقويمهم".وأشار إلي منح شيخ الأزهر الدكتواره الفخرية من جامعة أوراسيا الوطنية، وقال " إنه حظي باستقبال حار من جانب الشباب الكازاخ الذي تابع باهتمام محاضرته والنقاش حول عدة موضوعات عن تصحيح صورة الاسلام واسهامات علماء المسلمين في القرون الوسطي في تنمية اللغة العربية ونشر الإسلام في وسط آسيا فضلا عن لقائه مع رئيس الجامعة الذي تناول التعاون بين الجامعة والأزهر في تأهيل الكوادر لتدريس اللغة العربية والدين الإسلامي"وفي ختام تصريحاته، أعرب سفير كازاخستان لدي مصر عن سعادته وشعوره بالفخر لوصف شيخ الأزهر لكازاخستان بأنها شكلت حاضنة الصلة من حواضن العقل المسلم والإنسان العربي.
مشاركة :