لم تكن تشك "ح.م " العجوز الستينية، في أن نهايتها ستكون على يد أحد أقاربها المترددين عليها، حيث كانت السيدة المسنة عادة ما تستقبل أقاربها ومن كانت تربطها بهم صلة نسب في منزلها، حتى أغوى الشيطان أحدهم فخطط لسرقتها وحتى لا تنكشف جريمته الصغرى قادته فعلته لجريمة أكبر وهي قتل السيدة العجوز، أحداث كثيرة حول الواقعة دارت داخل منزل صغير يقع في منطقة عرب الجرعان بالسلام.كانت المجني عليها تعيش بمفردها وذاع صيتها وعرفت بين الناس بسبب تجارتها في المواد الغذائية مما جعلها مطمع للكثير، لذلك فكر المتهم "إ.م" 28 عاما، عامل بمصنع بلاستيك بقليوب، ومسجل، في سرقتها وأعتقد أن الأمر سيكون سهلا، نظرًا لوجود علاقة نسب بينه وبين أهلية المجنى عليها.وكان قد سمع الكثير عن عملها فى مجال تجارة السلع الغذائية واحتفاظها بمبالغ مالية كبيرة بمسكنها، فخطط للتخلص منها وسرقة، لذلك توجه لمسكنها بدعوى شراء بعض المواد الغذائية وقام بالتعدى عليها بالضرب وكتم أنفاسها باستخدام إيشارب حتى تأكد من وفاتها، وقام بتفتيش الشقة بحثا عن أي مبالغ مالية أو مقتنيات ثمينة إلا أنه لم يعثر على شيء وفر هاربًا، وبعد عمل التحريات تم تحديد هويته وألقى القبض عليه واعترف بالواقعة.
مشاركة :