كشف قائد عسكري ليبي تفاصيل الدقائق الـ 10 للعملية التي أدت إلى ضبط هشام عشماوي، الإرهابي المصري الذي كان يقود جماعة إرهابية في درنة.ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن ناصر أحمد النجدي، قائد كتيبة 169 المكلفة بحماية قاعدة الأبراق الجوية أن عشماوي كان مذهولا ومرتبكا، رغم ملامحه العدوانية الواضحة.وأضاف القائد: "لقد سيطرنا عليه واعتقلناه في وقت وجيز وبطريقة خاطفة دون أن نضطر إلى إطلاق رصاصة واحدة".وأشار القائد إلى أن العملية لم تستغرق أكثر من 10 دقائق، منذ لحظة رصد عشماوي الذي كان يسعى للهرب من حي المغار في مدينة درنة، وحتى لحظة القبض عليه.وتابع النجدي: «قبل عشرة أيام توفرت لدينا معلومات عن احتمال هرب قيادات إرهابية من مخبئها الأخير في مدينة درنة، فوضعنا كمائن ووزعنا جنودنا ليبقوا ساهرين على الوضع، والمساحة كلها لا تزيد على 250 مترًا مربعًا فقط؛ حيث كنا نحاصر المتطرفين من كل جانب».واستطرد: «اعتزم عشماوي الخروج بعد تضييق الخناق عليهم. لم نكن وقتها نعرف من سيهرب بالتحديد؛ لكن المعلومات كانت تتحدث عن فرار محتمل لقادة للإرهابيين. فعادة ما يهرب القادة ويتركون المقاتلين لمصيرهم المحتوم، وثمة أيادٍ خارجية تساعدهم على الهرب وبحوزتهم وثائق».
مشاركة :