الخطاب الملكي خارطة طريق ترسم ملامح المستقبل للوطن والمواطن

  • 1/6/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

رفع الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو أسمى عبارات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، على ما يولونه من دعم واهتمام للمجلس. وقال في تصريح بمناسبة إنابة خادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ سمو ولي العهد لإلقاء الخطاب الملكي السنوي لأعمالِ السنة الثالثة من الدورة السادسة للمجلس، إن هذا اللقاء يأتي تقليدا حميدا جرت عليه العادة كل عام، وتحقيقا لما قضت به المادة الرابعة عشرة من نظام مجلس الشورى، ومناسبة يستعرض فيها ولي الأمر ــ أيده الله ــ ما تم من إنجازات على الصعيدين الداخلي والخارجي، وما يطمح إلى تحقيقه من مشروعات تهدف إلى خدمة الصالح العام، وتصب في مصلحة المواطن الذي هو هدف جميع خطط التنمية المتتابعة، وفق منهج يقوم على تحقيق النمو المستدام المتوازن في عموم مناطق المملكة، وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة لجميع القطاعات، وسائر فئات وشرائح المجتمع، والحفاظ على ما تحقق من مكتسبات، كما يشتمل الخطاب السامي الكريم على الخطوط العريضة للسياستين الداخلية والخارجية للمملكة. وأضاف: إن الكلمة الضافية التي سيتفضل بإلقائها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، سمو ولي العهد الأمين، تحمل كل هذه التطلعات الطموحة، وترسم ملامح الطريق للوطن، ويمثل إلقاؤها تحت قبة الشورى مسؤولية جسيمة على المجلس وأعضائه، وخارطة طريق أمامهم وهم يدرسون ويناقشون ما يحال إليهم من تقارير وأنظمة واتفاقيات وخلافها من موضوعات تقع تحت مظلة اختصاصات المجلس. ومضى الأمين العام قائلا: إننا في مجلس الشورى ندرك الثقة الكبيرة التي يحظى بها المجلس من القيادة الرشيدة، وخادم الحرمين الشريفين يؤكد دائما ثقته في المجلس ويحرص على تطوير أعماله، لافتا إلى أن هذه الثقة تضاعف مسؤوليات المجلس وأعضائه نحو بذل المزيد من الجهود لتحقيق تطلعات ولاة الأمر في الارتقاء بأداء الأجهزة التنفيذية، ومراجعة الأنظمة وتحديثها، ودراسة القضايا الوطنية الملحة بما يلبي حاجات المواطنين وتطلعاتهم، ويعزز من ثقتهم في المجلس ووعيهم وإدراكهم لمسؤولياته.

مشاركة :