أعلن مصدر قضائي أنّ النجل الأصغر للرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي الذي أوقفته السلطات الأمنية المصرية الأربعاء إثر اتهامه بـ"الانضمام لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة"، سيُخلى سبيله بكفالة بناء على قرار النائب العام. وأوضح المصدر أنّ النائب العام قرر مساء الأربعاء إخلاء سبيل عبد الله مرسي على ذمة القضية "بكفالة 5 آلاف جنيه". وعبد الله هو النجل الأصغر لمرسي بين خمسة أبناء وليس الأول الذي يتعرّض للتوقيف، إذ إنّ شقيقه أسامة تم توقيفه في أواخر 2016 بتهمة "التحريض على العنف" ولا يزال مسجونا. وكتب أحمد، أكبر أبناء مرسي والمتحدّث باسم الأسرة، صباح الأربعاء عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك "حسبنا الله ونعم الوكيل، اعتقال عبد الله مرسي أخي الأصغر الآن من المنزل في الشيخ زايد (غرب القاهرة)". ومطلع أكتوبر، تحدّث عبدالله مرسي في مقابلة أجرتها معه وكالة "أسوشييتد برس" عن ظروف سجن والده وما تُعانيه أسرته للسماح لها بزيارته. وقال في الحوار إنّ الرئيس المعزول "في عزلة تامة وبدون رعاية كافية من مرض السكّري وضغط الدم المرتفع وهو ينام على الأرض". وأضاف إنّ والده "ليست لديه فكرة عمّا يحدث منذ توقيفه، فهُم (السلطات الأمنية) لا يسمحون له بالصحف أو حتى بقلم وورقة ليكتب خواطره". ومنذ أطاح الجيش بـ مرسي أول رئيس مصري منتخب، شنّت السلطات حملة توقيفات طاولت مئات من أنصاره وأحالتهم للمحاكمة. وأصدرت المحاكم المصريّة أحكامًا بالإعدام في حقّ المئات منهم، إلّا أنّ محكمة النقض ألغت معظمها. ;
مشاركة :