ابتهل عدد من الاقتصاديين ورجال الأعمال إلى الله تعالى داعين بأن يمن بالصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين، ويشفيه من الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخرا، معتبرين أن التلاحم الكبير بين القيادة والشعب يجسد صورا من صور الحب المتبادل والمشترك بين القيادة والشعب، ومرددين بصوت واحد «قلوبنا معك مليكنا الغالي.. وما تشوف شر». وقال الاقتصادي الدكتور المهندس محمد التركي إن خادم الحرمين - حفظه الله - حقق للمملكة مكانة بارزة بين اقتصاديات دول العالم، مشيرا إلى أنه - رعاه الله - بنى الاقتصاد الحديث وسط التحديات الجمة، والتقلبات العالمية، مواكبة لمرحلة البناء والتشييد التي تشهدها المملكة ودفع عجلة التنمية إلى الأمام. ولفت المهندس محمد عادل عقيل عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة إلى أن الجميع يرفع أكف الضراعة بأن يحفظ الله خادم الشريفين من كل سوء وأن يعجل بشفائه. وأضاف «مهما تحدثنا عن خادم الحرمين الشريفين وإنجازاته ونجاحاته الكبيرة التي جسدها على أرض الواقع لأبناء الوطن خلال هذه الفترة، والتي شملت شتى المنافع سواء مشروعات تنموية أو تعليمية واقتصادية وصحية لأجل رفاهية المواطن، لن نعطيه حقه حفظه الله»، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بذل خلال هذه الفترة جهودا كبيرة من أجل رفعة شأن الوطن والمواطن وتحقيق كل ما يتمناه الشعب السعودي ورفع مستوى المعيشة في جميع أنحاء البلاد حتى يتمكن المواطن من العيش في أمن وأمان ورخاء. من جهته، قال رجل الأعمال مقبول الغامدي إن مختلف شرائح الوطن تدعو لهذا القائد المحنك والفذ بالشفاء العاجل وموفور الصحة والعافية، مضيفا «لا شك أن مشاعر الحب والبهجة ستعم البلاد عند شفائه التام بإذن الله، لأن هناك عمق ولاء وانتماء لخادم الحرمين الشريفين ربان السفينة وقائد البلاد برؤيته الثاقبة لمستقبل مشرق وواعد للاقتصاد لينمو بسرعة في ظل المتغيرات والتحولات المتسارعة التي يشهدها العالم».
مشاركة :