اكتشاف فخاريات تعود إلى الفترة الإسلامية المبكرة

  • 10/11/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت أعمال تنقيب قام بها فريق متخصص من قطاع الآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون، بدعم وتمويل من كليات الشرق العربي للدراسات العليا، في موقع “غيلان” الأثري في محافظة “المجمعة” شمال الرياض، عن عدد من الكسر الفخارية لأواني مزججة وغير مزججة تعود إلى الفترة الإسلامية المبكرة. وأوضح الفريق المتخصص في أعمال التنقيب أن قصر غيلان بُني في موقع مميز على سفح جبل يطل على وادي سدير، والذي يبلغ مساحته حوالي (18.000 متر مربع) بارتفاع (684 متراً) عن مستوى سطح البحر. كما يتبع القصر مبانٍ ملحقة تحاذيه من الخلف، تم بناؤها من مداميك الحجارة المرصوصة مختلفة الأشكال التي تربط بينها مونة من الطين على طبقتين. وأظهرت أعمال التنقيب أن هناك اختلاف في طريقة وأسلوب بناء القصر عن أسوار وحاميات البلدة القديمة التي بُنيت بطريقة العروق الطينية، وهو أسلوب البناء التقليدي لأسوار بلدان نجد قديماً. كما اشتملت أعمال التنقيب الأثرية على منطقتين، ركزت الأولى منها على القصر وظواهره المعمارية. أما المنطقة الثانية التي استهدفها التنقيب في هذا الموسم إزالة الأتربة والرديم من البئر الملحقة بالقصر، حيث تقع البئر في الجهة الشمالية الشرقية من القصر وترتفع عن مستوى سطح الأرض (6 أمتار)، وبعمق قبل الحفر لا يتعدى (1.20 متر). ولم تُظهر أعمال الحفر دخل البئر التي وصلت إلى 8 أمتار، أي أدوات أثرية أو غيرها باستثناء كمية كبيرة من الحجارة المتساقطة من جدران البئر المختلطة بكسر من الفخار وأحجار سور القصر المتهدم. وتوقع متخصصوا التنقيب أنها طمرت البئر في وقت لاحق تفادياً لسقوط المارة بها بعد هجر الموقع. موقع غيلان يعتبر ضمن أهم المواقع الأثرية في عودة سدير التابعة لمحافظة المجمعة الواقعة في الجزء الشمالي من منطقة الرياض على بُعد (160 كيلومتراً) على سلسلة جبال طويق. كما أن قصرها هو أحد أهم المعالم الأثرية في غيلان، والذي بقيت منه أجزاء مرتفعة عن سطح الأرض، ويقع القصر على بعد (600 متر) جنوب مركز عودة سدير.

مشاركة :