اعتبر قائد منتخب ألمانيا السابق، ميكايل بالاك، أنه كان يتعين على مدرب المانشافت يواكيم لوف ترك منصبه بعد المونديال الكارثي، الذي خاضه الفريق بإشرافه. وقال بالاك، في مقابلة مع شبكة دويتشي فيله: «فوجئت شأني في ذلك شأن كثيرين، باحتفاظه بمنصبه. بقي فترة طويلة مع المنتخب، وفي بعض الأحيان يجب الاعتراف بأن الامور لا تسير بشكل جيد». وتعرض لوف لانتقادات لاذعة، لأنه أصر على الاعتماد على الجيل القديم بدل ان يمنح الفرصة للشباب. وقال بالاك في هذا الصدد «ليس أمرا غير طبيعي ان يجدد المدرب الفائز بكأس العالم الثقة باللاعبين، الذين قادوه الى اللقب.. لكن هذه هي الصعوبة، فهو المسؤول عن ذلك، وكان يتعين عليه ان يكون احترافيا جدا» ليتعلم من رواسب الفشل. وتابع: «كان المونديال خيبة أمل كبيرة. ثمة اسباب لذلك. لا يجب الاكتفاء بالقول سنقوم بتحليل ما حصل، في الوقت الذي قرر الاتحاد الابقاء على المدرب في منصبه. هذا ليس بالتحليل الجيد». وكان بالاك صاحب الطباع الحادة واجه في بعض الأحيان علاقات صعبة مع لوف، عندما كان قائدا للمنتخب بين عامي 2004 و2010، قبل أن يستبعده الأخير من التشكيلة الرسمية، التي خاضت غمار نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010، حيث حل المنتخب الالماني ثالثا. وخرج المنتخب الالماني بخفي حنين من الدور الاول لمونديال روسيا، بخسارتيه امام المكسيك وامام كوريا الجنوبية وفوزه على السويد. (ا.ف.ب)
مشاركة :