قال تقرير للأمم المتحدة إن من المرجح أن ترتفع درجات حرارة الجو 1.5 درجة مئوية فيما بين عامي 2030 و2052 إذا استمرت ظاهرة الاحتباس الحراري بوتيرتها الحالية وإذا تقاعس العالم عن اتخاذ إجراءات سريعة لوقف هذه الزيادة. وتواصلت تحذيرات المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بالبيئة من مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري وفشل دول العالم في الالتزام باتفاقية باريس للمناخ. تونس من الدول التي تعاني من هذه الظاهرة، إذ تخسر سنويا ثلاثمائة وخمسين مليون دولار بسبب التغيرات المناخية، كما تشهد تقلصا ملحوظا في الشريط الساحلي بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر. وتتكبد تونس خسائر تقدر بنحو 350 مليون دولار بسبب التغيرات المناخية، فيما تتواصل التحذيرات من خطورة ظاهرة الاحتباس الحراري، وسط مطالب بالالتزام باتفاقية باريس للمناخ. وتعرضت بعض المحاصيل الزراعية في مصر للتلف نتيجة الارتفاع في درجات الحرارة نتيجة للتغيرات المناخية. وقد دفعت هذه التطورات خبراء البيئة والزراعة للمطالبة بمضاعفة جهود الحد من ظاهرة الاحتباس الحراي وتوعية المزارعين بمخاطرها.