قال مدير مركز تقنية المعلومات في جامعة البحرين وائل محمد عطية، إن الجامعة بدأت عمليات التحول جزئياً للحوسبة السحابية، وأنها تعد خطة مع الجهات المعنية لعملية تحول شاملة، ضمن خططها لمواكبة التطورات التقنية. جاء ذلك، في تصريح بمناسبة مشاركة مركز تقنية المعلومات بالجامعة بوفد في منتدى البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية 2018 الذي نظمته هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية مؤخراً برعاية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات. وشاركت جامعة البحرين بركن في المعرض المصاحب للمنتدى بهدف تعريف الزوار بجهود الجامعة وتجربتها التقنية ومشروعاتها في مجال تحويل جميع عملياتها إلى الصيغة الإلكترونية. وأشاد عطية بالأوراق العلمية والمداولات التي شهدها منتدى البحرين للحكومة الإلكترونية، مشيراً إلى أن وفد مركز تقنية المعلومات استفاد كثيراً من المشاركة في هذا الحدث حيث التقى بالمهنيين والفنيين من مختلف الشركات وتعرف أحدث التقنيات في مجال أمن المعلومات السيبراني، والحوسبة السحابية، والبيانات المفتوحة، والبلوك تشين. وأوضح أن مركز تقنية المعلومات في الجامعة يمضي قدماً في تحديث البنية التقنية لتحقيق خطة الجامعة التطويرية (2016-2021) التي تسير عليها إدارة الجامعة، مشيراً إلى تطوير عدة عمليات مؤخراً من بينها: الدفع الإلكتروني للرسوم الدراسية، وإطلاق نظام إدارة معلومات الطالب (SIS)الذي يقوم بجملة من العمليات الأكاديمية سواء للطالب أو عضو هيئة التدريس. ولفت إلى أن المركز بصدد تحويل عدة عمليات أخرى إلى الصيغة الإلكترونية، نحو: إخلاء الطرف التي يقوم بها الطلبة المتخرجون، والتظلم. وكانت جامعة البحرين طبقت نظاماً إلكترونياً للمراسلات والأرشفة الإلكترونية منذ يناير من العام 2017، وهو الأمر الذي أسهم بصورة ملحوظة في تقليل الاعتماد على الورق، وخفض من التكاليف. ومن ناحيته، رأى رئيس شعبة شبكات المعلومات في مركز تقنية المعلومات صهيب محمد العبدي، أن المشاركة في المنتدى تجربة تتيح الاطلاع على أفضل الممارسات، حيث الالتقاء بالمهندسين وممثلي الشركات الكبرى التي تعمل في المجال التقني. وقال: "من بين الأمور التي لفتت انتباهي حديث الخبراء في المنتدى عن طرق حفظ المعلومات والبيانات على الحوسبة السحابية، من خلال نظام التشفير الخاص بالمؤسسات صاحبة المعلومات"، مشيراً إلى أن "نظام التشفير يجعل المعلومات محفوظة وآمنة بحيث لا يمكن الوصول إليها من جانب المزودين". وأوضح أن التحول إلى الصيغة الإلكترونية في جميع العمليات بما فيها الحفظ والتخزين يجعل الأداء أكثر فعالية، ويسهل من إنجاز المعاملات وتوفير البيانات والتقارير، علاوة على تسهيل الرقابة على العمليات.