تقام اليوم وغداً على الميدان الداخلي لاتحاد الفروسية والخماسي الحديث، منافسات الجولة الأولى من جولات بطولة قطر المحلية للفروسية (هذاب)، في نسختها الثانية التي تقام في ميادين الشقب -عضو مؤسسة قطر- واتحاد الفروسية. وتتكون البطولة من 12 جولة، تقام آخرها في أبريل، وتزيد جوائزها عن مليون ريال. ونشأت البطولة بتوجيهات من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني؛ رئيس اللجنة الأولمبية، لتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة رياضة الفروسية، وإتاحة الفرصة لأبناء قطر من الفرسان والفارسات لتطوير مستوياتهم، علماً بأن المشاركة في البطولة مفتوحة للجنسين من داخل قطر وخارجها.تشهد البطولة نظاماً جديداً يتمثل في نظام الفرق؛ حيث يتكون كل فريق من ثلاثة فرسان، وسيمثل كل فريق راعٍ من الشركات التي ستقوم برعاية البطولة، وهي السلام العالمية للاستثمار المحدودة (الراعي الرسمي)، و»إكسون موبيل»، وقناة «الكأس»، و»الشقب»، وبنك قطر الوطني، والوسيل، و»باور ستيل». وتقام اليوم منافستان لقفز الحواجز؛ الجولة الصغرى على ارتفاعات تتراوح بين 100 سم و115 سم من جولة واحدة ضد الساعة، والمنافسة الثانية على ارتفاع 120 سم - 130 سم، وتختتم الجولة غداً بأربع منافسات للقفز، لفرسان المستقبل والفرسان الكبار. نجاح كبير وقال علي يوسف الرميحي، مدير البطولة: إن النجاح الكبير الذي حققته البطولة العام الماضي، حفّز المسؤولين عن التنظيم لإدخال إضافات جديدة في صالح الفرسان والاتحاد والرعاة، يتمثل في نظام الفرق؛ الذي قال إنه سيزيد من الإثارة. وشرح الرميحي نظام الفرق بالقول: «يتكون كل فريق من 3 فرسان؛ أحدهم من الفرسان الكبار، و2 من فرسان الفئة الوسطى، وسيكون لكل فريق مدير، وسيتم احتساب النتائج من خلال نتائج الفردي، حتى لا يحدث إرهاق للخيل أو الفرسان، ويتم احتساب أفضل جولتين من 3 جولات، بالتالي ستكون المنافسة قوية لأن الفارس سيجتهد لخدمة فريقه وزيادة نقاطه». وأضاف مدير «هذاب»: «نريد عبر البطولة تعزيز خبرات الكوادر المحلية، سواء على مستوى الفرسان أو على مستوى الإدارة، كما أن تغيير مسارات القفز وأنواع الأشواط يصب في الصالح العام». وأشار الرميحي إلى أن جولتين من البطولة ستكونان في الميدان الداخلي لاتحاد الفروسية، على أن تنتقل البطولة بعد ذلك إلى الشقب، ثم تعود مرة أخرى للميادين الخارجية بالاتحاد بعد تحسن الطقس. وأكد الرميحي أن الجميع متحمس لانطلاقة البطولة، وقال: «لدينا 7 فرق للرعاة وفريق آخر شخصي، وبصراحة لم نتوقع هذا العدد، وبالفعل هذا ما نطمح إليه، فوجود رعاة يلعب دوراً في دعم الرياضة، وهم بالمقابل وجدوا الفرصة بأن تحمل الفرق أسماء شركاتهم». واختتم مدير البطولة بأن انتظام روزنامة البطولة الموسم الماضي شجّع الملاك والمنافسين على شراء المزيد من الخيول للمنافسة بها في نسخة هذا العام.;
مشاركة :