ناصر: الهدف كان منح نجوم المستقبل فرصة الاحتكاك واكتساب الخبرة

  • 10/12/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية بدر ناصر محمد أن الهدف كان من وراء المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية للشباب 2018 هو منح الفرصة لعدد من الرياضيين الشبان البحرينيين للاحتكاك بالنجوم العالميين، مشيرا بعد وصوله إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس إلى أن هذا الهدف تحقق بالفعل من خلال ما قدمه الرياضيون من مستويات فنية ونتائج. وزار بدر ناصر محمد مقر بعثة مملكة البحرين في القرية الأولمبية في الارجنتين، وتعرف على آخر المستجدات الخاصة بالوفد من مدير البعثة سالم ناصر سالم، حيث أشاد عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية بحسن سير الأمور الإدارية والفنية في بوينس آيرس، متابعا: «كما قلنا فإن الهدف كان إعطاء نجوم المستقبل فرصة للاحتكاك مع نجوم عالميين، إلى جانب تحقيق اللاعبين أرقام أو انجازات أفضل مما كان يملكه قبل هذه المشاركة، وهو ما يثبت بعد ذلك مدى استفادته من التواجد في هذا الحدث العالمي». وأشار بدر ناصر إلى أن نتائج الرياضيين البحرينيين في الدورة واعدة ومبشرة، مضيفا: «على سبيل المثال لاعب التنس علي دواني قدم مستويات جيدة، ولكن لم يكن الحظ بجانبه للذهاب بعيدا في هذه الدورة، فهو يتطور بشكل مستمر من خلال إقامته في المغرب والتدريب هناك، ونحن نأمل أنه مع المزيد من الاحتكاك واكتساب الخبرة فإن علي سيكون له شأن كبير في المستقبل». كما أشاد بدر ناصر بتحطيم الرباعة مريم شريف رقمها الشخصي في منافسات فئة 48 كغ، معتبرا بأن هذا انجازًا يضاف لمسيرة اللاعبة، في الوقت الذي تمنى فيه كل التوفيق للعداءين يوسف عنان ومروة العجوز في منافسات ألعاب القوى، مردفا: «نأمل في أن يحقق كل منها أرقامًا شخصية جديدة واكتساب المزيد من الخبرة عبر هذه المشاركة الأولمبية العالمية». يذكر أن المشاركة البحرينية في دورة الألعاب الأولمبية للشباب 2018 اقتصرت حاليا على العداء يوسف عنان الذي ينافس في سباق 400 متر، والعداءة مروة إبراهيم العجوز التي تشارك في سابق 100 متر، بعدما اختتم لاعب التنس علي دواني والرباعة مريم شريف مشاركتهما في الدورة، إذ حققت الأخيرة المركز الخامس ضمن فئة 48 كغ. السنغال تستضيف النسخة المقبلة أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية رسميا عن اختيار السنغال كبلد مستضيف للنسخة القادمة من دورة الألعاب الأولمبية للشباب والتي ستقام في عام 2022، في خطوة اعتبرها الرئيس السنغالي ماكي سال «تاريخية» بالنسبة لبلاده والقارة، وستقام النسخة الرابعة من أولمبياد الشباب بين مايو ويونيو 2022 في ثلاث مدن سنغالية هي العاصمة دكار وديامنيادو وسالي. واعتبر السنغالي الرئيس سال، أن اختيار بلاده مضيفة يعد لحظة «تاريخية للجنة الأولمبية الدولية، أفريقيا، والسنغال»، علما أن هذه الدورة ستكون الأولى من نوعها التي تستضيفها القارة. وأضاف سال متوجها إلى أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية: «أعرب لكم باسم كل الشعب الإفريقي عن امتناننا لهذا الخيار الصعب بالتأكيد، لكن الطموح والمتوافق مع القيم الأولمبية»، متعهدا أن تقوم بلاده «بكل ما يلزم لكي تستقبلكم أفريقيا في ظروف استثنائية تتلاءم مع المعايير العالمية». وكانت اللجنة التنفيذية قد اعتبرت الشهر الماضي أن السنغال قدمت «المشروع الأقوى والذي يوفر الفرص الأفضل»، بناء على تقرير أعدته لجنة تقييم تابعة للأولمبية الدولية التي كانت قد أبدت رغبتها في أن يؤول تنظيم أولمبياد الشباب 2022 لبلد إفريقي. واعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ الشهر الماضي أن «أفريقيا هي مهد العديد من الرياضيين الأولمبيين الذين عرفوا النجاح. لهذا السبب نريد أن يقام أولمبياد الشباب 2022 في أفريقيا وفي السنغال».

مشاركة :