الأزمة بين المغرب ومصر تتصاعد .. و”الهاكرز” يتدخلون

  • 1/6/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اتخذت الأزمة بين مصر والمغرب منحى جديدا، حيث قام عدد من النشطاء المغاربة بنشر فيديوهات لصحفيين مصريين، أثناء لقائهم الأسبوع الماضي مع جبهة البوليساريو، وتحريضهم ضد الحكومة المغربية، كما قام قراصنة إنترنت مغاربة باختراق عدة مواقع إعلامية مصرية ردا على ما وصفوه بـ إهانة إعلام مصر لملكهم وبلادهم، وتدخله في شؤونها الداخلية، فيما أعاد نشطاء تداول مقطع فيديو لأحد الضباط المصريين الذي يعمل تحت لواء قوات الأمم المتحدة، وهو يحرض جبهة البوليساريو ضد المغرب. تهديد هاكرز مغاربة فقد هدد اليوم قراصنة إنترنت مغاربة هاكرز، باختراق كل المواقع الإعلامية المصرية على الإنترنت، ردا على ما وصفوه بـإهانة إعلام مصر لملكهم وبلادهم، وتدخله في شؤونها الداخلية بحسب قولهم، وتشتهر المغرب بوجود هاكرز مشهود لهم بالكفاءة على مستوى العالم، وسبق أن قاموا بعمليات قرصنة شهيرة، أبرزها اختراق مواقع عسكرية إسرائيلية إبان العدوان الإسرائيلي على غزة. وعبر صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قال هاكرز مغاربة أطلقوا على أنفسهم قوات الردع المغربية في تصريحات لهم: صفحة موقع الوفد على الفيس بوك رجعونا إخوان ههههه، نحن لسنا إخوان، ولا ننتمي لأي حزب سياسي، أو جهة رسمية، تعليقا على تصريحات بوابة الوفد عقب عملية اختراقها بأن من قام بها عناصر من جماعة الإخوان المسلمين، وأضافت الصفحة: نحن شباب مغاربة همنا الوحيد الدفاع عن بلدنا بالوسائل المتاحة لنا، التي نعرفها وهي الدعس الذي يصل في بعض الأحيان إلى درجة الدعش، هدا كل ما في الأمر، إذا تطاولت على المغرب فانتظر مصيرك. رسالة على بوابة الوفد وجاء في نص رسالة نشرها هاكرز مغربي على موقع بوابة الوفد بعد اختراقه تم اختراق موقعكم من طرف قوات الردع المغربية، والسبب بتر خريطة المملكة المغربية في جريدتكم في عدة مناسبات، إضافة إلى الحملة الرخيصة التي يشنها إعلام الانقلاب، على دولة من المفروض أن تكون شقيقة، الوفد الصحفي الذي نسق فيما بعد مع هيئات ومنظمات جزائرية معادية للملكة المغربية، السبب في هذا الهيجان غير المبرر ووجود حكومة إسلامية في المغرب، جاءت عن طريق الانتخابات الشرعية، الشعب أراد وله ما راد، نحن لسنا انقلابيين، الحكومة سوف تستمر لما تبقى من مدتها في الحكم، ولو أعيد انتخابها مرة ثانية فسوف تبقى في الحكم، هذه هي الديمقراطية يا معشر الانقلابيين. المصدر - القاهرة - عربي21

مشاركة :