نيويورك – يتصدر زورق سريع مصنوع من خشب الماهوغني قائمة أبرز مقتنيات جون كيندي، والذي يتوقع أن يباع بنحو مئتي ألف دولار في مزاد سيقام بمناسبة مرور قرن على ميلاد الرئيس الأميركي الراحل. وتشمل تذكارات كيندي رسائل وسيجارا وسترة مدرعة واثنين من مقاعده الهزازة والتي ستطرح للبيع في مزاد علني الشهر المقبل. ويقال إن كيندي كان يقود زورقه الذي يبلغ طوله 17 قدما كما لو كان مثل السفينة الحربية الصغيرة التي اشتهر بقيادتها أثناء الحرب العالمية الثانية. ويقول أرلان إتينغر رئيس دار جيرنسي للمزادات، التي تعتزم بيع الزورق والمتعلقات الأخرى الأسبوع المقبل “إن الزورق فاز به جوزيف كيندي في سحب على جوائز بكنيسة سنة 1961”. وذكر أن الزورق “رست أوف أس” أصبح جزءا من أسطول في مجمع كيندي في هيانيس بورت بولاية ماساتشوستس الذي ضم سفينة “تن أوف أس” وهي سفينة أكبر سميت على عدد أفراد عائلة كنيدي العشرة الذين استخدموها في ذلك الوقت. واشتهرت عائلة كيندي بالسفر بحرا وكان كيندي الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة بطلا حربيا وقاد السفينة الحربية بي.تي- 109، التي اصطدمت بمدمرة يابانية في الحرب، لتترك كيندي وطاقم سفينته المحطمة على جزيرة في المحيط الهادي. وبعد اغتيال كيندي في 22 نوفمبر 1963، بقي الزورق في منطقة هيانيس بورت، وكان ذلك في البداية مع السيناتور إدوارد كيندي ثم مع عائلة بيلزكيان، وهي عائلة ثرية تعمل في تجارة التجزئة، قبل بيعه لمالكه الحالي بيتر إيستمان. وأكد إيستمان إنه عندما همّ السناتور كيندي، المعروف باسم تيد، ببيع الزورق في منتصف ثمانينات القرن الماضي، علم أنه بحاجة إلى بعض الإصلاح ومن ثم أخذه إلى شركة مايك آند براد بيس المحلية لبناء السفن. وجرى تزويد الزورق بمحرك ثماني الأسطوانات أنتجته شركة فورد الأميركية الشهيرة عام 1986 وهو يعمل بشكل مثالي حتى اليوم. وستباع أيضا السترة المدرعة وعليها شارة الرئاسة والتي تم شراؤها لاستبدال السترة المهترئة التي كان كيندي يرتديها غالبا، إلى جانب مسودة رسالة لرئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل تعرض إطلاق اسمه على غواصة.
مشاركة :