أثير جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي حول صورة التقطت عام 1943، لمح البعض فيها رحالة يسافر عبر الزمن، وفقاً لموقع «نوفوستي». وبدأت القصة بنشر فني تصوير فوتوغرافي يدعى ستيوارت هامفريس يمارس تلوين الصور القديمة، صورة تعود إلى عام 1943 على حسابه في «تويتر». ويظهر في هذه الصورة عدد من المصطافين على شاطئ البحر، بينهم رجل يحمل جسماً مجهولاً بين يديه. ووجد متابعو هذه الصفحة في طريقة حمل الرجل الجسم المجهول ووضعيته وهو ينظر إليه، أوجه شبه بالطريقة التي يتفحص بها المعاصرون هواتفهم الذكية. وتساءل أحد النشطاء مدهوشاً: «هل يبدو لي أم أنا مخطئ أن الشخص يحمل بين يديه هاتفاً ذكياً»؟ وما ذهب إليه وجد على الفور عدداً كبيراً من الأنصار والمؤيدين في تعليقاتهم، وجزم عدد منهم أن الرجل «رحالة في الزمن»!. إلا أن آخرين لم يشطح خيالهم بعيداً، وافترض أحدهم أن الرجل ربما لا يفعل أكثر من لف سيجارة، ورأى آخر أنه يتناول قطعة من المثلجات، ورجّح ثالث أن الرجل يشغل ساعة يد تقليدية. ومع كل ذلك، ظل حالمون على إصرارهم بأن الرجل رحالة من عصور لاحقة، إذ إن الناس تتوق إلى الخيال والغموض وتضجر سريعاً من الأحداث اليومية المعتادة.
مشاركة :