الهجوم على الجيش في عرسال: أحكام من الأشغال الشاقة إلى الإعدام

  • 10/12/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله فجر أمس، حكمها في حق السوري عماد جمعة ورفاقه، المتهمين بإقدامهم في جرود عرسال على الانتماء إلى مجموعة إرهابية بهدف القيام بأعمال إرهابية، وشن هجوماً واسعاً على مراكز الجيش ودورياته الموجودة في عرسال، في الثاني من آب (أغسطس) 2014، ما أدى إلى استشهاد عدد من العسكريين والمدنيين، وإصابة آخرين بجروح، وإحراق المراكز العسكرية والأمنية، والاستيلاء على آليات الجيش والأعتدة العسكرية وأسر عدد من عناصر الجيش والقوى الأمنية. كما أقدم جمعة على مراقبة دوريات الجيش وثكناته ومراكزه، وكيفية تحرك عناصره. وكان توقيف جمعة على أحد حواجز الجيش اللبناني في آخر تموز (يوليو) من العام 2014، سبباً لشن هجوم من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة انطلاقاً من جرود عرسال على مراكز الجيش داخل بلدة عرسال وأطرافها. وقضت «العسكرية» بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدة عشرين سنة في حق كل من السوريين: عماد جمعة، دحام الرمضان، عمر الطفيلية، عمار الإبراهيم، عبد الله السلوم، محمد الفرج، وتجريدهم من حقوقهم المدنية، وتغريم كل منهم مبلغ مليون و400 ألف ليرة لبنانية، والأشغال الشاقة عشر سنوات لكل من السوري أحمد محيي الدين حمود واللبناني خالد الحجيري وتجريدهم من حقوقهم المدنية، وتغريم كل منهما مبلغ مليون و400 ألف ليرة، والأشغال الشاقة خمس سنوات لكل من السوريين فاضل فاضل، محمد شرف الدين، بشار حمزة، وأحمد جلال حمود واللبناني خالد مطر. وأنزلت المحكمة عقوبة الإعدام غيابياً في حق المتهم الفار من العدالة سراج الدين زريقات، وعقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة غيابياً في حق كل من المتهمين الفارين من العدالة السوريين عبدالله بكار (لقبه المقنع) وأسد الخطيب واللبنانيين محمد عبد الكريم الحجيري وحسين حمص، وتغريم كل منهم مليون ونصف مليون ليرة، وتنفيذ مذكرة إلقاء القبض في حقهم. وقررت المحكمة فصل ملف الشيخ مصطفى الحجيري الملقب بـ «أبو طاقية» عن هذا الملف، وحددت جلسة لمحاكمته في 8 كانون الأول(ديسمبر) المقبل، كما فصلت دعوى السوري إسماعيل الفاضل وأرجأت الجلسة إلى 16 تشرين الثاني(نوفمبر) المقبل.

مشاركة :