بالتزامن مع إعلان مؤسسات وشخصيات إعلامية مقاطعتها المؤتمر على خلفية قضية "خاشقجي". ومن ضمن المقاطعين رئيسة تحرير مجلة "ذا إكونومست" البريطانية زاني مينتون بيدوكس، والإعلامي الاقتصادي الأمريكي أندرو روس سوركين. كما أعلنت صحيفة نيويورك تايمز، أمس، انسحابها من رعاية المؤتمر الذي ينظم برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان. وجاء قرار "نيويورك تايمز" في الوقت الذي أصبح فيه ولي العهد السعودي هدفا للانتقادات، بسبب اختفاء خاشقجي قبل عشرة أيام في القنصلية السعودية بإسطنبول. ويحمل المؤتمر عنوان "دافوس في الصحراء"، ومن المقرر أن يبدأ في 23 أكتوبر الجاري ويستمر ثلاثة أيام. وفي سياق متصل بالقضية ذاتها، أعلن رجل الأعمال البريطاني مؤسس مجموعة "فيرجن" ريتشارد برانسون، تعليق مباحثاته مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بعد تعليق وزير أمريكي سابق دوره الاستشاري في مشروع اقتصادي سعودي. واختفى الصحفي السعودي بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول بتاريخ 2 أكتوبر. يذكر أن خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز، قالت في تصريح للصحفيين إنها رافقته إلى أمام مبنى القنصلية بإسطنبول، وإنه دخل المبنى ولم يخرج منه. فيما نفى مسؤولو القنصلية ذلك، وقالوا إن الرجل زارها، لكنه غادر بعد ذلك. ولاحقا، كشفت مصادر أمنية تركية، أن 15 مواطنا سعوديا وصلوا مطار إسطنبول على متن طائرتين خاصتين، ثم توجهوا إلى قنصلية بلادهم أثناء تواجد خاشقجي فيها، قبل عودتهم إلى الدول التي جاؤوا منها، في غضون ساعات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :