«سيدة الأخلاق» في «نسختها الـ 7»: التصفيات تستبعد 117 متسابقة

  • 1/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تقلص عدد المتسابقات في مسابقة «سيدة الأخلاق» بعد التصفيات من 212 إلى 95 متسابقة، وأرجعت إدارة المسابقة سبب تقلص العدد الى « أن المتسابقات إما أكبر أو أصغر من السن المحددة في شروط المسابقة، وهو من 17 حتى 25 عاماً، أو أن المتقدمات مرتبطات بالدراسة في أماكن بعيدة ولا يسعفهن الوقت للحضور، إذ إن عدداً كبيراً من المتسابقات من مدينة الدمام ، وهذا ما سيتم تلافيه مستقبلاً ليتمكن الجميع من الحضور من دون عوائق « إلا أن عدداً من « المستثنيات يحضرن الدورات التدريبية والمسارات كزائرات وليس كمتسابقات». وأوضحت المدير التنفيذي للمسابقة خضراء المبارك لـ «الحياة» أنه من ضمن المستجدات لهذا العام ضم المسابقة تحت إشراف لجنة التنمية الاجتماعية في القطيف، وهذا وضع استثنائي وقانوني ونظامي، ويعتبر دعماً معنوياً وحماية للمسابقة، ويرتب الأمور المالية والمخاطبات الإدارية». وأضافت المبارك «البرنامج والمسارات هي ذاتها التي تم اعتمادها للمسابقة خلال الأعوام السابقة ستطبق في النسخة السابعة هذا العام، إضافة إلى مسار جديد تحت مسمى بر الوالدين، والمطلوب من كل المتسابقات أن يعبرن عن بر الوالدين بأفكارهن، بالرسم أو القصة والرواية أو قصيدة، وبالإمكان تأسيس حملة، وتتولى المتسابقات عرض مهاراتهن في التعبير وذلك لتعزيز هذه القيمة». وأضافت «نحن نعمل على 60 مفردة أخلاقية ومهارات لتعزيز مهارات الفتاة، وأهدافنا، واستثمار سيدة الأخلاق وهذا ضمن مسار التدريب، ومنه يتم التحكيم، وتلك قيم لا تقاس بطريقة عشوائية فلا بد من وسائل لقياسها، ولدينا، أيضاً، هذا العام برنامج معرض للتطوع في حملات شبابية والجمعيات الخيرية، وذلك لالتحاق المتسابقة ضمن أي برنامج لينطلقوا من المشاريع القائمة في المجتمع مباشرة، ويكون المجال مفتوحاً لهن، وأيضاً مشروع جديد حقوقي وهو لعرض مشاريع حقوقية». وتخضع المتسابقات إلى مسارات عدة «التأهيل والتدريب، وفيه تقيس لجنة التحكيم مدى انضباط المتسابقة والتزامها بالحضور وتفاعلها، والمسار الثاني الاختبار التحصيلي ويتم فيه إجراء اختبار تحريري للمتسابقات لمدة ساعتين يقمن بالإجابة على مجموعة أسئلة في مجالات عدة منها: الديني، والثقافي، والاجتماعي، والأخلاقي، وبر الوالدين. والمسار الثالث للمقابلة الشخصية للمتسابقة بمفردها ثم مع والدتها، ويتم فيه قياس علاقة الفتاة بوالدتها ودرس سلوكياتها، ومنه تتم تصفية المتسابقات إلى 30 متسابقة، ليأتي مسار الرحلة الميدانية ليوم كامل، ويعدّ هذا المسار من أقوى المسارات لتعامل المتسابقة مباشرة مع والدتها وزميلاتها. أما المسار قبل الأخير فهو مسار عرض المشاريع التنموية لانطلاق المتسابقات في مجتمعهن بأفكار ومشاريع تخدم المجتمع، وأخيراً مسار التصويت». وأشار عضو اللجنة الاستشارية للمسابقة الدكتور فؤاد السني إلى أن «المسابقة برنامج رائد، يمثل مشروعاً إنسانياً شاملاً يحمل في طياته المعاني السامية للإنسانية ويتناول جانباً محورياً في أخلاقيات وسلوكيات وعلاقات البشر مع من حولهم ومع ربهم، وهي تمضي قدماً بخطاً ثابتة راسخة في دورتها الحالية تقدم الجديد والمميز دائماً لتحقق رسالتها التي انطلقت من أجلها» تميزت دورة المسابقة في هذا العام بـ«تشكيل لجنة استشارية من ذوي الاختصاص والمؤهلات والخبرة للإسهام في تطوير البرامج والفعاليات التي تقيمها للمتسابقات كالتدريب والتحكيم والمشاريع التنموية والطوعية التي تقوم بها المتسابقات من أجل ترسيخ مفاهيم البر بالوالدين وممارستها». وقال: «تخضع اللائحة التنفيذية للمسابقة للمراجعة لتطوير بعض جوانبها وإضافة ما هو ضروري بناء على التجارب التي مرت بها خلال الدورات السابقة، وقدمت إدارة المسابقة في دورتها الحالية بعض المبادرات المتعلقة بدرس الأثر الذي تركته المسابقة على الأفراد الموجودين في محيطها من خلال التواصل الممنهج مع كل المعنيين مثل المتسابقات، والإداريين، وأولياء أمور المتسابقات على شكل استبيانات صممت لتقصي أثر المسابقة وبرامجها عليهن».

مشاركة :