تونس 03 صفر 1440هـ الموافق 12 اكتوبر 2018 م واس تتواصل في العاصمة التونسية ، أعمال المنتدى العربي الإفريقي للحد من مخاطر الكوارث ، الذي ينعقد بالتعاون بين جامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث . ويهدف المنتدى الذي يختتم غداً ، إلى تقييم التقدم المحرز في تنفيذ إطار " سنداي " والاستراتيجيات الإقليمية للحد من مخاطر الكوارث وتأكيد الالتزام السياسي بتحقيق تنفيذه . وكان مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية مدير مكتب تونس عبداللطيف عبيد قد أكد خلال أعمال المنتدى ، أن الكوارث الطبيعية تتسبب في خسائر بشرية واقتصادية كبيرة وهو ما جعل الحد من مخاطر الكوارث من أهم أولويات المنطقة العربية بانضمام الدول العربية في إطار " سنداي " وانخراطها من قبله ضمن إطار عمل " هيوغو " من اجل الحد من مخاطر الكوارث والتقليص من الخسائر البشرية والاقتصادية . وأشار إلى أن القادة العرب اعتمدوا خلال قمة الظهران 2018م الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث 2030 وآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث ؛ وهو ما جعل الوطن العربي في موقع متقدم من حيث إنشاء الإطار المؤسسي الإقليمي للحد من مخاطر الكوارث وإجازة خارطة الطريق العربية لتنفيذ إطار " سنداي " في المنطقة العربية . من جانبها دعت مفوضة الاقتصاد الريفي والزراعي في الاتحاد الإفريقي جوسيفا ساكو ، إلى تظافر الجهود من اجل وضع استراتيجية مشتركة لمجابهة الكوارث وضرورة تعزيز القدرات على مستوى الثروات البشرية وتعزيز التعاون مع الشركاء وضبط الأولويات . بدورها أكدت مديرة مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث كارسي مادي ، خطورة الكوارث الطبيعية على المجتمعات ، مشيرة إلى أنه خلال العشرين سنة الماضية فقد حوالي مليون و300 ألف شخص حياتهم جراء الكوارث الطبيعية فيما تعرض الملايين لأضرار فادحة وفقد الملايين موارد رزقهم وممتلكاتهم . وفي السياق أشار وزير الشؤون المحلية والبيئة التونسي رياض المؤخر ، إلى أن الكوارث الطبيعية أصبحت أكثر تواتراً خاصة بالدول النامية كون التخطيط العمراني لا يأخذ بعين الاعتبار الحالات القصوى والخسائر تتجاوز الإمكانات الوطنية ، ورأى أن المنتدى يمثل فرصة للحكومات للوقوف على مدى جاهزيتها لمجابهة الكوارث وتبادل الخبرات . // انتهى // 15:49ت م 0066 www.spa.gov.sa/1825335
مشاركة :