حقق سوق التمور النسائي في عنيزة والذي يعد الأول من نوعه على مستوى منطقة القصيم و يقام ضمن مهرجان تمور عنيزة داخل ساحة سوق المسوكف الشعبي وسط محافظة عنيزة، نجاحا للعام الثاني على التوالي. وشهد السوق إقبالا كبيرا من المتسوقات اللاتي وجدن فرصتهن في التسوق المريح بعيدا عن مزاحمة الرجال. وتتراوح أسعار المبيعات حسب البورصة اليومية من 30 إلى 120ريالا للعبوة الكرتونية الواحدة . وتذكر أم فهد أن الاختلاف في الأسعار تحدده جودة ونوعية وكمية الموجود بالعبوة، موضحة أن السوق أصبح مجالا خصبا للنساء الراغبات العمل في مجال التمور، واللاتي وجدن فيه فرص عمل مريحية، حيث تتمتع المرأة فيه بالعمل في جو مريح يهيئ لها الراحة التامة والمتعة في التسوق بعيدا عن الاختلاط بالرجال. وتشير المشاركة أم ناصر إلى أن التنظيم داخل سوق التمور النسائي يعد جميلا جدا، حيث قامت جمعية عنيزة النسائية (قطرة) بدور رائد في تهيئة وترتيب المكان داخل ساحة السوق، ونبعت فكرة السوق منها في العام الماضي، ما جعل المتسوقات يسارعن للسوق من مختلف المناطق ليجد الجميع الفرصة مهيأة لهم في الشراء الميسر. أما البائعة أم راشد فتشير إلى أنها دخلت سوق التمور منذ عدة سنوات، ولكنها في بداية الأمر كانت تبيع التمور في بيتها، وتسوق لمبيعاتها عن طريق معارفها من الصديقات والأقارب. وقالت «لما فتح السوق النسائي بادرت لحجز مكاني، ويعد هذا السوق ناجحا بكل المقاييس منذ انطلاقته في العام الماضي». وأوضحت أن مهرجان تمور عنيزة حقق نجاحات كبيرة. وتحسب مشاركة المرأة في هذا المجال خطوة جميلة ورائعة، وأثنت أم راشد على الجمعية النسائية (قطرة) في عنيزة، لنجاحها في خدمة النساء في الكثير من المجالات، ومنها هذا السوق الذي حقق هذا النجاح.
مشاركة :