الزياني صانع الفرح.. يرقد على فراش المرض 01-06-2015 10:14 AM العربية(ضوء): يتابع السعوديون هذه الأيام الحال الصحية للمدرب خليل الزياني في انتظار أن يتجاوز المرحلة الحرجة التي يعيشها في المستشفى، عقب انتشار أخبار عن معاناته من وعكة صحية ألزمته فراش المرض. الزياني، عميد المدربين الوطنيين، صانع الفرح كما يلقبه أنصار كرة القدم في بلاده، ساهم يوماً بفتح خزائن البطولات أمام بلاده بعدما كانت عصية لسنوات طويلة، حقق معه الاتفاق أول انجاز للأندية السعودية خارجياً، وحقق مع منتخب بلاده أول بطولة على مستوى الناشئين. ولأنه المدرب ذو الكاريزما الساحرة، والمقرب من اللاعبين دائماً، استعان به مسؤولو المنتخب الأول لقيادته خلفاً للبرازيلي الشهير ماريو زاغالو فكانت النتيجة كافية لسلب ألباب المسؤولين قبل المشجعين، السعودية تهزم الكويت بالأربعة وكوريا الجنوبية بالخمسة وتتأهل إلى أولمبياد لوس انجليس في العام 1984 وتسجل أول ظهور عالمي، السعودية تفوز بكأس الأمم الآسيوية في العام ذاته، انجازات كانت محل اهتمام القيادة السياسية حينها. عاد الزياني إلى الاتفاق بعد نحو عامين فقاده إلى تحقيق بطولة الدوري وكأس الأندية العربية وكأس الخليج، شملت انجازات الزياني قيادة القادسية لاحقاً للفوز بكأس الكؤوس الآسيوية، تاريخ مهم لن ينساه السعوديون وقصة تحدٍ يصعب تكرارها. عاصر كثيرون بدايات المنتخب السعودي وانجازاته لكنهم يمنحون الزياني أفضلية كسر حاجز البداية الصعبة وفتح الساتر أمام كرة القدم السعودية نحو الوصول إلى تسيد القارة الآسيوية وتحقيق انجازات استمرت لسنوات طويلة. حملات الدعاء بشفاء الزياني مازالت مستمرة، والتذكير بماضيه الجميل لا ينقطع في انتظار أن يعود صانع الفرح إلى محبيه سالماً. 0 | 0 | 0
مشاركة :