زعيم قبيلة جهم لـ المدينة : لن نسمح لإيران بالسيطرة على مأرب لاستغلال نفط اليمن

  • 1/6/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم زعيم قبلي من جهم بمأرب وعضو مؤتمر الحوار باليمن، مسؤولين في الدولة بالعمل عملاء لحساب إيران في بلاده، مؤكدًا أن منطقة صرواح في محافظة مأرب تشهد توترًا مع الحوثيين منذ أمس على خلفية محاولة الحوثيين اقتحام مأرب عن طريق صرواح الجبلية بعد فشلهم في دخولها عن طريق الصحراء، وشدد في تصريحات لـ»المدينة»: على أنهم كقبائل لن يسمحوا لهم بالمرور مهما كلف الأمر ذلك- على حد تعبير الزعيم القبلي. وقتل ستة حوثيين بينهم مراسل قناة المسيرة التابعة للجماعة، وأصيب 26 آخرون في انفجارين منفصلين استهدف الأول تجمعًا للحوثيين في دار الضيافة بذمار، بينما استهدف الثاني فجر أمس منزل قيادي حوثي وسط العاصمة صنعاء. وقال عبدالله بن هذال الجهمي في تصريح لـ»المدينة»: إن قيادات عسكرية وأمنية ومسؤولين يمنيين يعملون لحساب إيران من أجل احتلال الأخيرة لليمن. وأضاف الجهمي الذى يحتشد مع مسلحين قبليين من أبناء مأرب في جبهة التوتر لمنع جماعة الحوثي من السيطرة على محافظة مأرب في شرق اليمن: إن التوتر الأمني هو الآن على جبهة المعركة مع الحوثيين من جهة منطقة صرواح، مؤكدًا أن الحوثيين بعد فشلهم في تجاوز أبناء القبائل والمرور من طريق نخلا والسحيل التابعة لصحراء مأرب، اتجهوا في محاولتهم إلى الطريق الجبلي في منطقة صرواح، وقال» لن يمروا إلى مأرب مهما كانت التضحيات والحيل التي يمارسونها». وقال ابن هذال «لن نسمح لإيران وعملائها في اليمن بالسيطرة على مأرب واستغلال نفطها كما استغلت ولا تزال تستغل نفط العراق». وأشار ابن هذال الجهمي إلى أن الحوثي إذا كان يدعي أنه يدافع عن الإسلام فنحن اليمانيين أول من ناصر الرسول صلى الله عليه وسلم وآوه وقاتلوا معه في نشر رسالة الإسلام ابتداء من أول معركة في الإسلام وهي معركة بدر وحتى اليوم. وعرض الشيخ ابن هذال خيارين على الحوثي، الأول أن يعيش مواطنًا مثله مثل أي مواطن يمني وأن أراد أن يحكم فعليه أن يأتي عبر صندوق الانتخاب. والخيار الثاني: إذا كان يريد أن يحكم بالقوة العسكرية واستعادة الولاية كما يدعي فإننا سنعيده إلى موطنه الأصلي وهو يعرف أين هو موطنه الأصلي. وانتقد الزعيم القبلي ابن هذال تهديدات بيان اللجنة الأمنية العليا التي قالت إنها سوف تستعيد سلاح الكتيبة التي سيطرت عليها قبائل مأرب الخميس الماضي، في منطقة نخلا والسحيل بمأرب خوفًا من وقوعها بيد المسلحين الحوثيين المتمركزين بالحدود المتاخمة لمأرب (معسكر ماس التدريبي في منطقة الجدعان). وطالب ابن هذال «أعضاء اللجان الأمنية بارتداء براقع» قبل أن يصدروا بيان تهديد لأبناء مأرب، وقال «إن عاصمة البلاد سقطت بيد الحوثيين وإيران وأكثر من 50% من معدات وأسلحة الدولة بيد الحوثيين ولم تحرك ساكنًا واليوم يأتون لتهديد أبناء مأرب ويتوعدونهم ويطالبونهم بأعادة أطقم عسكرية كانت في طريقها إلى الحوثيين». وأضاف»لولا نشامى أبناء مأرب لسقطت هذه الأسلحة بيد الحوثيين». وأكد أن اللجنة الأمنية لو كانت تحترم نفسها لكان بيانها شكر أهل مأرب على مواقفهم الوطنية في حماية النفط والغاز ومعسكرات الجيش والمراكز الحكومية في محافظة مأرب وفي إقليم سبأ بشكل عام، وقال» القبائل ستدافع عن إقليم سبأ ولن تسمح لإيران ومليشياتها الحوثية من السيطرة عليها والعبث بها كما تفعل اليوم في العراق». على صعيد متصل، هز انفجار عنيف فجر أمس العاصمة صنعاء مستهدفًا منزل قيادي في جماعة الحوثي يدعى ناجي محيي الدين، في شارع 16 المتفرع من شارع هائل بصنعاء، ما أدى إلى إصابة شخص وتدمير المنزل بالكامل وتضرر عدد من المنازل المجاورة. وقال مدير أمن شرطة العاصمة صنعاء: إنه نجم عن الانفجار إصابة شخص وتضرر عدد من المنازل في المنطقة. مضيفًا بأن الأجهزة الأمنية تجري التحقيقات اللازمة حول الانفجار الذي يعتقد أنه لعبوة ناسفة وضعتها عناصر إجرامية خارجة عن القانون في الشارع. وجاء انفجار العبوة الناسفة في العاصمة صنعاء بعد ساعات من انفجار عبوة أخرى وسط تجمع للحوثيين في دار الضيافة التابع للرئاسة اليمنية بمدينة ذمار وسط البلاد، مسفرًا عن مقتل ستة حوثيين بينهم مراسل قناة المسيرة التابع لأنصار الله (الحوثيين) الصحفي علي الوشلي، بالإضافة إلى جرح 25 آخرين معظمهم حالتهم حرجة. المزيد من الصور :

مشاركة :