إسطنبول / صهيب قلالوة / الأناضول قال منير شفيق، الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، إنه "أمامنا فرص لتحقيق انتصارات رغم الصعوبات والمؤامرات التي تحيط بالقضية الفلسطينية". جاء ذلك في كلمة شفيق بمؤتمر "أمة رائدة للقدس عائدة"، الذي انطلقت فعالياته اليوم الجمعة في مدينة إسطنبول التركية، بمشاركة أكثر من 700 شخصية عربية وإسلامية، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية. وينظم المؤتمر "الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين"، في دورته العاشرة، بالتعاون مع مركز علاقات تركيا والعالم الإسلامي. وأضاف شفيق "نمضي جميعا في صف وموقف وقلب واحد لدرء ما تتعرض له القدس من مصادرة وتهويد، وضد ما تتخذه إدارة ترامب من سياسات وإجراءات لمصادرة فلسطين وتصفية قضيتها". وأكد أن "المؤتمر جزء من الجهد والدور الفلسطيني والعربي والإسلامي لتحرير فلسطين". وأوضح شفيق أن "القضية الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني في الخارج والداخل يمرون بظروف صعبة، لكن في الوقت والظروف نفسها تلوح فرص لتحقيق انتصارات". ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين لإعادة القضية الفلسطينية إلى الضوء، في ظل مخاوف من "صفقة القرن" وتراجع الثورات بالعالم العربي، ومحاولة إلغاء حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، بحسب المنظمين. و"صفقة القرن" هو اسم إعلامي لخطة سلام تعمل عليها الولايات المتحدة الأمريكية، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، بما فيها القدس واللاجئون. ويشارك في المؤتمر نخبة من قادة ورؤساء الحركات والهيئات والمؤسسات المختصة بالقضية الفلسطينية. ويعقد المؤتمر في ظروف صعبة ومقلقة تمر بها القضية الفلسطينية. ومنذ وصوله إلى الرئاسة الأمريكية عام 2017، اتخذ دونالد ترامب قرارات تنتهك الحقوق الفلسطينية، أبرزها الاعتراف بالقدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها في 14 مايو / أيار الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :