بات شح المهاجمين يمثل خطرًا حقيقيًّا يواجه المنتخب السعودي، وهو ما وضح جليًّا في مونديال روسيا الماضي، ومباراة اليوم أمام البرازيل في السوبر كلاسيكو؛ إذ لعب المنتخب بلا رأس حربة صريح؛ وهو ما تسبب في ظهور المنتخب بلا فاعلية هجومية حقيقية. الأخضر السعودي الذي قدَّم في الفترة الأخيرة ماجد عبدالله وسامي الجابر وياسر القحطاني وسعد الحارثي ومالك معاذ، وغيرهم الكثير، بات يواجه محنة في مركز رأس الحربة. تتحمل الأندية السعودية جزءًا ليس بالقليل من مسؤولية غياب المهاجم السعودي الهداف عن المشهد؛ والسبب في ذلك يعود إلى سعيها الدائم للتعاقد مع مهاجمين أجانب. تراجُع مستوى عدد من المهاجمين السعوديين في الوقت الحالي بات يمثل أزمة حقيقية؛ إذ إن مستوى اللاعب محمد السهلاوي ليس في القمة الآن، كما ابتعد نايف هزازي عن مستواه، وهما كانا من الركيزة الأساسية للأخضر في الفترات الماضية. بات لزامًا على الجهاز الفني للأخضر متابعة تلك المشكلة، والعمل على حلها.. كما عليهم النظر بعين فنية لمستوى لاعب مثل ناصر الشمراني الهداف الغائب عن المنتخب. أيضًا على اتحاد الكرة البحث عن سبب المشكلة، والعمل على حلها، أو توفير بدائل في الوقت الحالي قبل مباريات بطولة آسيا المقبلة.