البحرين تفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان للمرة الثالثة في تاريخها

  • 10/13/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وزير الخارجية: الفوز يأتي تتويجًا للسياسات الحكيمة لعاهل البلاد المفدى في ترسيخ الحقوق والحريات في إنجاز دولي جديد، فازت مملكة البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان في الفترة من 2019 إلى 2021، بعد حصولها على 165 صوتا عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادي، وذلك خلال الانتخابات التي جرت أمس بين أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاقتراع السري المباشر. ورفع الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من 2019 إلى 2021 وذلك بعد الحصول على 165 صوتًا في التصويت الذي جرى أمس بالجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك. وأكد وزير الخارجية أن هذا الفوز إنما يأتي تتويجًا للسياسات الحكيمة لعاهل البلاد المفدى في ترسيخ الحقوق والحريات، ويعكس إدراك مملكة البحرين لأهمية حقوق الإنسان في تحقيق التنمية المستدامة، وجهودها الحثيثة على الصعيدين الإقليمي والدولي ونهجها الثابت في التعاون مع الأمم المتحدة ومختلف أجهزتها من أجل مواجهة كافة التحديات التي تواجه المجتمع الدولي والتوصل إلى مستقبل أكثر ازدهارًا لجميع دول وشعوب العالم. ونوه وزير الخارجية بالثقة المقدرة التي منحها المجتمع الدولي لمملكة البحرين لتكون عضوا بمجلس حقوق الإنسان وللمرة الثالثة في تاريخها لتقوم بدورها بالتعاون مع الدول الأعضاء في تعزيز وتطوير حقوق الانسان على المستويات كافة. مساعد وزير الخارجية لـ«أخبار الخليج»: النسبة العالية من التصويت تعبر عن تقدير المجتمع الدولي لسجل البحرين العريق ومنجزاتها الكبيرة من جانبه أكد مساعد وزير الخارجية عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري لـ«أخبار الخليج» أن حصول البحرين على هذه النسبة العالية من التصويت خلال انتخابات مجلس حقوق الإنسان تعبر عن إرادة المجتمع الدولي وتقديره لسجل البحرين العريق ومنجزاتها الكبيرة منذ تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مقاليد الحكم في المملكة، من خلال المشروع الإصلاحي لجلالته الذي شهد تطورا لافتا في جميع المجالات. وقال إن البحرين صارت محل أنظار العالم بعد أن نجحت في إنشاء دولة مدنية عصرية مبنية على احترام وصون حقوق الإنسان، الأمر الذي انعكس على تنامي الحقوق والحريات على جميع الأصعدة، لافتا إلى أن وصول المملكة إلى عضوية مجلس حقوق الإنسان سيتيح لها المجال لنقل تجاربها الناجحة إلى المستوى العالمي. وأضاف أن المملكة جاهزة للعمل مع المجتمع الدولي من أجل المساهمة في إثراء وتعزيز حقوق الإنسان وتنفيذ الرؤية البحرينية التي تم طرحها من خلال ملف ترشح المملكة والذي تتضمن 7 تعهدات رئيسية مبنية على إنجازات البحرين في مجالات حقوق المرأة، حقوق الطفل، محاربة الاتجار بالأشخاص، حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التسامح الديني وحرية المعتقد، حماية حقوق العمال وأهداف التنمية المستدامة. ورفع مساعد وزير الخارجية أسمى آيات التهاني إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ولشعب البحرين الكريم لفوز المملكة. وبيّن أنه منذ تولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم، تحققت العديد من المنجزات الحقوقية منذ التصويت على ميثاق العمل الوطني الذي عمق الإرث الحضاري الخصب للمملكة وأكد سيادة القانون ونزاهة القضاء واستقلاليته كأساس للحكم في مملكة البحرين، ومن أهم دعامات حماية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية الجدير بالذكر أن مجلس حقوق الإنسان يتألف من 47 دولة عضوًا تنتخبها أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاقتراع المباشر والسري. وتراعي الجمعية العامة إسهام الدول المرشحة في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، وكذلك تعهداتها والتزاماتها الطوعية في هذا الصدد. وفترة ولاية أعضاء المجلس ثلاث سنوات ولا تجوز إعادة انتخابهم مباشرة بعد شغل ولايتين متتاليتين. رئيس الشورى: إنجاز ديمقراطي يعزز مسيرة التنمية والنهضة بقيادة جلالة الملك المفدى رفع علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وذلك لمناسبة فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من 2019 – 2021. وأكد رئيس مجلس الشورى أن حصد مملكة البحرين 165 صوتًا من أصل 192 في التصويت الذي جرى أمس بالجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، جاء بفضل ما قطعته المملكة من أشواط كبيرة على صعيد حماية حقوق الإنسان، وصون كرامة المواطنين والمقيمين، في ظل الأطر الدستورية والقانونية التي وضعتها المملكة، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بمجال حقوق الإنسان، والتي كانت البحرين سبّاقة في التوقيع عليها والانضمام إليها. وأكد أن هذا الفوز يعد إنجازًا حقوقيًا جديدًا يضاف إلى سجل إنجازات المملكة، وما حققته من تقدم كبير ومستويات عالية في مجال حقوق الإنسان، بفضل الدعم والاهتمام الكبير بهذا الملف من لدن القيادة الحكيمة، وإدراك مختلف الجهات والمؤسسات في المملكة بأن حقوق الإنسان هي الركيزة الأساسية لكل عمليات التنمية والتقدم. وأشار إلى أن تحقيق هذه النسبة العالية من الأصوات، يعزز مسيرة التنمية والنهضة الشاملة، التي يقودها بكل حكمة واقتدار جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، ويدعم مبادرات جلالته الرائدة في مجال حقوق الإنسان، ومنها إنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان. ولفت إلى أن مملكة البحرين أدركت أهمية حقوق الإنسان منذ عقود طويلة، وجعلت مبادئها ركيزة أساسية، وعنصرًا رئيسيًا في الخطط والاستراتيجيات التنموية، وعززت حضورها في هذا المجال من خلال إقرار مشروعات حقوقية متعددة، أسهمت في النهوض بالممارسات الحقوقية والديمقراطية المتعددة، ومن بينها إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وتعديل قانون إنشائها بما يتوافق مع مبادئ باريس، وتشكيل لجنة تُعنى بحقوق الإنسان في مجلسي الشورى والنواب، وإنشاء مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، وغيرها من المؤسسات واللجان الحقوقية التي تمارس أدوارها بشفافية وموضوعية انطلاقًا من دستور مملكة البحرين والتشريعات والقوانين الوطنية المنظمة لهذا المجال. وزير الإعلام: مصدر فخر واعتزاز لجميع المواطنين أكد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية «أن فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للسنوات (2019-2021)، يمثل تتويجًا للنهج الحكيم لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى منذ انطلاق مشروع جلالته الرائد للإصلاح والتحديث والتنمية المستدامة». ورفع الوزير أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك المفدى وحكومته برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى جميع أبناء الشعب البحريني، بمناسبة هذا الإنجاز العالمي الذي يعكس تقدير المجتمع الدولي لإنجازات المملكة في احترام حقوق الإنسان وحرياته السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية. وأضاف أن «انتخاب مملكة البحرين عضوا بمجلس حقوق الإنسان بحصولها على 165 صوتا وبنسبة 86% من أصوات الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد الثقة الدولية المتزايدة في السجل البحريني المميز في صون الحقوق والحريات والكرامة الإنسانية، ويجسد احترام العالم للمبادرات الإنسانية الرائدة لجلالة الملك المفدى في ترسيخ التسامح والتعايش بين الأديان والثقافات والحضارات، ومساندة الجهود الدولية في تكريس الأمن والسلام، ومكافحة التطرف والإرهاب». وأكد «أن حصول مملكة البحرين على مراكز دولية مرموقة يمثل مصدر فخر واعتزاز لجميع المواطنين، وحافزا لهم لأداء واجباتهم الدستورية، بما يحافظ على المكتسبات التنموية والديمقراطية المحققة، ويعزز من مكانة المملكة كأنموذج في الإصلاح واحترام حقوق الإنسان، ودعم التنمية الشاملة والمستدامة خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المفدى». أمين عام الوطنية لحقوق الإنسان لـ«أخبار الخليج»: اعتراف دولي بمكانة البحرين الحقوقية ذكر أمين عام المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور خليفة بن علي الفاضل أن فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعد اعترافا دوليا بمكانة مملكة البحرين الحقوقية. وأكد الفاضل أن مملكة البحرين قطعت شوطا كبيرا في السنوات القليلة الماضية بفضل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عبر إنشاء خمس آليات وطنية لحقوق الإنسان وهي المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والأمانة العامة للتظلمات ومكتب المفتش العام بجهاز الأمن الوطني ووحدة التحقيق الخاصة بالإضافة إلى مفوضية حقوق السجناء والنزلاء والتي كان من شأنها جميعا تعزيز وحماية حقوق الإنسان على الصعيد الوطني، مؤكدا في الوقت ذاته على الإنجازات الوطنية الفذة في مجال حقوق الإنسان وخاصة فيما يتعلق بالحقوق المدنية والسياسية وحقوق الأقليات والحق في سكن لائق على سبيل المثال يجب أن تنعكس في الآليات الدولية لحقوق الإنسان عبر عضوية المملكة في مجلس حقوق الإنسان. كما أشاد أمين عام المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالدور البارز للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى في تمكين المرأة البحرينية وإدماج احتياجاتها في مجالات التنمية وتفعيل المبادئ المتعلقة بالمرأة في ميثاق العمل الوطني والدستور وكافة الصكوك الدولية والتشريعات الوطنية ذات الصِلة والتي انصبت جميع جهودها في تعزيز السجل الحقوقي لمملكة البحرين بشكل حاز إشادات دولية ورفع من سجل المملكة الحقوقي في المحافل الدولية. نواب وحقوقيون: النتيجة رد قاطع على المشككين والحاقدين أشاد عدد من النواب والحقوقيين بفوز مملكة البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للمرة الثالثة في تاريخها، وذلك خلال الانتخابات التي أجرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، مؤكدين أن هذا الإنجاز يحسب للمملكة والنهج الإصلاحي الذي يتبناه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وجهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. وقال عبدالرحمن بومجيد رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب إن هذا الإنجاز يأتي تأكيدا لما تشهده مملكة البحرين من تقدم في مجال حقوق الإنسان منذ تولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم، والإصلاحات التي أسسها جلالته في مجال الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، مشيرًا إلى أن حصول المملكة على عضوية مجلس حقوق الإنسان للمرة الثالثة يعكس تقدير المجتمع الدولي لهذه الخطوات الحثيثة من قبل المملكة في هذا الشأن. وأضاف النسبة العالية من التصويت خلال هذه الانتخابات التي جرت بالجمعية العامة للأمم المتحدة هي شهادة من أكثر دول العالم بجهود البحرين ورد على المشككين في ملف حقوق الإنسان بالمملكة، لافتا إلى ان البحرين لديها منظومة متطورة لحقوق الإنسان من خلال إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وأمانة التظلمات ووحدة التحقيق الخاصة إلى جانب التطور اللافت في حماية حقوق العمالة الأجنبية وحقوق المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة. من جانبه اعتبر الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ أن فوز البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان هو انتصار حقوقي مشرف للمملكة، ويشير إلى تكامل العمل الحكومي الأهلي من أجل تعزيز فوز البحرين، لافتا إلى أن الجمعية عملت مع المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان لدعم حصول مملكة البحرين على إجماع دولي لانتخابها، مشيرًا إلى أن انتخاب البحرين سيعزز الحقوق والحريات في المملكة والتزاماتها الدولية. وأضاف أن هذا الفوز هو رد قاطع على كل المشككين والحاقدين في ملف حقوق الإنسان في البحرين، مشددا على أن المملكة تعد نموذجا يحتذى به على مستوى المنطقة في التسامح والتعايش السلمي. من جانبه أكد هادي اليامي عضو مجلس الشورى السعودي أن فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة وحصولها على 165 من أصل 192 صوتا يعّد تقديراً دولياً لنجاح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وتأكيدا على وفائها بالتزاماتها الطوعية تجاه حقوق الانسان. المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان: الفوز مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الجميع أشادت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بفوز مملكة البحرين للمرة الثالثة بعضوية مجلس حقوق الإنسان خلال الانتخابات التي أجرتها الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة في نيويورك، والذي جاء بفضل سياسة القيادة الحكيمة التي آمنت باحترام حقوق الإنسان وحمايتها، والتي أسست الطريق للإصلاحات التي قادها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في مختلف المجالات من خلال ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين اللذين يعتبران المصدر الأول لحقوق الإنسان في المملكة. إذ ترى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أن فوز مملكة البحرين بهذه العضوية يعد مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الجميع في المملكة، وأن انضمامها بجانب الدول المتقدمة في المجال الحقوقي يعتبر اعترافا دوليا بالإصلاحات الدستورية والمؤسساتية التي قامت بها القيادة السياسية، وتعكس الصورة الحقيقية لمكانة المملكة في صون حقوق الإنسان وكرامته. وأكدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان -من خلال موقعها الحقوقي والرقابي- أن مملكة البحرين قد عملت بشكل جاد ومتواصل على تعزيز مبادئ حقوق الإنسان وحمايتها طبقا للمواثيق الدولية، وعززت التعاون مع كل الجهود الدولية المبذولة في سياق الارتقاء بالوضع الحقوقي. وجددت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تطلعها إلى مزيد من التعاون والشراكة مع الهيئات التابعة للأمم المتحدة، ومؤسسات المجتمع المدني، وتؤكد أن أي ملاحظات تأتي من قبل الجمعيات الحقوقية -سواء كانت محلية أو دولية- محل ترحيب متى ما كانت في مصلحة تطوير الوضع الحقوقي للمملكة، مؤكدة انها تعمل -بما لديها من ولاية واسعة أكد عليها قانون إنشائها وفقا لمبادئ باريس- على متابعة مدى الالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صدّقت عليها مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان، وذلك لضمان نفاذها واحترامها من الجميع للعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان. أمانة التظلمات: الفوز شهادة دولية واضحة على تقدم البحرين في مجالات حقوق الإنسان رفعت الأمانة العامة للتظلمات اسمى التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ولصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للمرة الثالثة وذلك بعد حصولها على 165 صوتًا في التصويت الذي جرى أمس بالجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك. وأكدت الأمانة العامة للتظلمات أن هذا الفوز يعكس التقدير الدولي الذي تحظى به مملكة البحرين على صعيد اهتمامها المستمر بتعزيز احترام مبادئ حقوق الإنسان، هذا الاهتمام الذي تمثل في العديد من التشريعات والإجراءات التنفيذية والمؤسساتية ومنها إنشاء الهيئات والأجهزة الوطنية المعنية بقضايا حقوق الإنسان. كما ثمنت الأمانة العامة للتظلمات جهود وزارة الخارجية والوزارات والمؤسسات التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز المهم، والذي يعتبر شهادة دولية واضحة على مدى تقدم مملكة البحرين في مجالات حقوق الإنسان كافة.

مشاركة :