تغلب المنتخب الكولومبي الأول لكرة القدم 4/ 2 على مضيفه الأميركي، في المباراة الودية التي جمعت الفريقين، وذلك في إطار استعداداتهما لخوض التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022. وكاد المنتخب الكولومبي أن يفتتح التسجيل في اللقاء في الدقيقة الأولى بعد أن قاد نجم الفريق، خاميس رودريجيز، هجمة سريعة بمعاونة زميله سانتياجو ارياس، الذي توغل بالكرة في المناطق الدفاعية للمنتخب الأميركي، وأرسل تمريرة عرضية متقنة للمهاجم رادميل فالكاو ولكن الأخير سدد بقوة إلى خارج الملعب. وسيطر المنتخب الكولومبي على مجريات اللعب واستحوذ على الكرة في الشوط الأول وشن عدة هجمات على مرمى الحارس الأميركي زاك ستيفن. وسنحت للمنتخب الكولومبي فرصة مؤكدة، عندما تلقى خاميس رودريجيز تمريرة طولية وضعته وجهاً لوجه أمام زاك ستيفن، بيد أن الأخير نجح ببراعة في الزود عن مرماه وحرم النجم الكولومبي من التسجيل. وجاء الهدف الأول لكولومبيا في الدقيقة 36 بأقدام خاميس رودريجيز، عندما وصلت له تمريرة من زميله سانتياجو ارياس داخل منطقة جزاء المنتخب الأميركي، ليسدد نجم نادي بايرن ميونخ الألماني بقدمه اليسرى بقوة في الشباك معلنا عن الهدف الافتتاحي لمنتخب بلاده. ولم يصل المنتخب الأميركي إلى المناطق الدفاعية لنظيره الكولومبي إلا في مرات قليلة للغاية خلال الشوط الأول، كما واجه مقاومة كبيرة من الحارس الكولومبي دافيد أوسبينا. ومع بداية الشوط الثاني بدل المنتخب الأميركي من استراتيجيته ونجح في كسر الدفاع الصلب للمنتخب الكولومبي، وتمكن من تسجيل هدفه الأول في اللقاء بأقدام اللاعب كيلين اكوستا، قبل أن يضاعف النتيجة بهدف ثان عن طريق اللاعب بوبي وود. ولكن لم ينعم المنتخب الأميركي كثيرا بتقدمه المباغت، فبعد مرور دقيقتين على هدف بوبي وود، نجح كارلوس باكا في إعادة كولومبيا مجدداً للمباراة بهدف التعادل في شباك زاك ستيفن. وبعد عدة محاولات هجومية، تمكن فالكاو من وضع كولومبيا مرة أخرى في المقدمة في الدقيقة 74 لتصبح النتيجة 3/ 2 لصالح المنتخب الأميركي الجنوبي. ومع حلول الدقيقة 79 سجل المنتخب الكولومبي هدفه الرابع في اللقاء عن طريق اللاعب ميجيل أنخيل بورخا الذي سدد الكرة في شباك المنتخب الأميركي بضربة خلفية مزدوجة.
مشاركة :