سيول - أماطت الكورية الجنوبية سامسونغ اللثام عن ما تقول انه أول هاتف ذكي في العالم مزود بكاميرا خلفية رباعية العدسة. وبعد كشفها عن هاتفها السابق "غلاكسي اي "7 المعزز بثلاث كاميرات خلفية، عادت "سامسونغ غلاكسي اي 9" الرباعي الكاميرات. والجهازالجديد تم وصفه بأنه مخصص لجيل الإنستغرام، وسيكون سعره عندما يطرح في الأسواق في شهر نوفمبر/تشرين الثاني نحو 720 دولاراً. ويشتمل الهاتف على كاميرا خلفية رباعية العدسة تخدم كل منها هدفًا مختلفًا، بما في ذلك عدسة أساسية بدقة 24 ميغابيكسلا مع ضبط تلقائي للصورة. وتعمل هذه العدسة على تحسين إمكانية التقاط الصور في ظروف الإضاءة المنخفضة أو ظروف الإضاءة الساطعة. وتسمح عدسة اخرى مقربة بدقة 10 ميغابيكسل بتوفير تكبير بصري بقدرة الضعف لتوفير لقطات مقربة مفصلة وتفاصيل أكثر ثراء للموضوعات القريبة والبعيدة. كما تشمل الكاميرا الخلفية على عدسة واسعة جدًا 120 درجة بدقة 8 ميغابيكسلا لتصوير لقطات أوسع بدون الحاجة إلى التبديل إلى ميزة البانوراما مع تحسين المشهد وميزة التعرف على المشهد عبر الذكاء الاصطناعي. والعدسة الاخيرة عدسة عمق بدقة 5 ميغابيكسل وتهدف إلى السماح للمستخدمين باختيار عمق المجال يدويًا وأي موضوع يرغبون في التركيز عليه. ويحتوي نظام الكاميرا على ميزة التعرف وتحديد الموضوعات ضمن إطار الكاميرا بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي كما أنها تقوم بضبط إعدادات الكاميرا تلقائيا. كما يتضمن الهاتف كاميرا أمامية بدقة 24 ميغابيكسل. وبصرف النظر عن هذه الكاميرات، فإن الهاتف مجهز بمجموعة نموذجية إلى حد ما من العتاد الداخلي من الفئة المتوسطة، بما في ذلك معالج سنابدراغون 660 من شركة كوالكوم، مع 6/8 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، وشاشة "سوبر اموليد" بقياس 6.3 إنش بدقة 2220×1080 بيكسل داعمة لنسبة العرض 18:9. وقالت الشركة إن أحدث هواتفها سوف يحتوي على 128 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية القابلة للتوسعة عبر منفذ ميكرو اس دي لما يصل إلى 512 غيغابايتا. كما زودت شركة سامسونغ الجهاز العامل بنظام أندرويد أوريو 8.0 بمنفذ 3.5 ميليمتر التقليدي لسماعات الرأس، وقارئ بصمات الأصابع المثبت في الجهة الخلفية وبطارية بسعة 3800 ميلي أمبير. وبالرغم من أن الجهاز يتضمن زجاج في الجهة الخلفية، إلا أنه لا يدعم ميزة الشحن اللاسلكي، مع وجود منفذ "يو اس بي" من النوع سي لتوفير سرعات شحن عالية. والجهاز جزء من إستراتيجية جديدة للشركة الكورية الجنوبية تحاول من خلالها توفير ميزات جديدة ضمن أجهزتها من الفئة المتوسطة أولا من أجل جذب الانتباه إليها في الأسواق النامية. مقالات ذات صلة