وثمن الدكتور الفوزان الجهود الأمنية التي قامت بها وزارة الداخلية في متابعة وملاحقة والقبض والقضاء على منفذي هذه الجريمة البشعة، مبينا أن ذلك يدل على حرص رجال الأمن وقدرتهم، بعد قدرة الله جل شأنه، على ملاحقة المجرمين والقبض عليهم وتطبيق حدود الله فيهم. ونوه إلى أن الجهود الجبارة التي نفذتها وزارة الداخلية تأتي انعكاساً لحرص قيادة هذه البلاد في مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله - ومتابعة سمو وزير الداخلية على استتباب الأمن في جميع المجالات. ودعا إلى ضرورة التشديد بالعقاب على هذه الفئة التي تسعى إلى إفساد البلاد والعباد وزعزعة الأمن والاستقرار، والتضييق عليهم، ليكونوا عبرة لغيرهم ممن يهدف إلى الإفساد في الأرض، وتفريق الصف، وإثارة العداوة والبغضاء، والنيل من أمن هذه البلاد ومكتسباتها، ومقدساتها، والنيل من هذا الكيان المبارك بأمنه وطمأنينته أو من ولاة أمرها عزهم الله، أو من علمائها، أو من مواطنيها أو من يقيم على أرضها. وأهاب بالجميع إلى ضرورة الالتحام والالتفاف حول ولاة الأمر في هذه البلاد والارتباط بهم ومع علمائنا الأفاضل، والوقوف مع القيادة الرشيدة ضد كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار في هذه البلاد المباركة، وتخريب المجتمع وإرهاب الآمنين المسالمين. ورفع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان الفوزان في ختام تصريحه التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهد الأمين ، وسمو ولي ولي العهد - رعاهم الله - وسمو وزير الداخلية، وأسر الشهداء الذين راحوا ضحية هذا الاعتداء الإجرامي الغاشم والمصاب الجلل، داعيا لهم بالمغفرة والرحمة، والشفاء العاجل للمصابين. // انتهى // 15:04 ت م تغريد
مشاركة :