إنه حجر من تيماء، يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد، نقشت عليه صور حيوانات وأدوات صيد. وكانت تيماء في القرن السادس قبل الميلاد العاصمة التشغيلية للمملكة البابلية أثناء حكم الملك نابونيد. وتوجد فيها أيضاً قطع أثرية من العصر الإسلامي المبكر. وتعد تيماء من أهم المواقع الأثرية في المملكة، إذ كشفت نتائج الدراسات الميدانية عن العلاقة بين تيماء والشام ومصر وبلاد ما بين النهرين، كما تشير الدلائل إلى وجود استيطان مبكر في المنطقة يعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد. وأشارت المكتشفات الأثرية إلى أن الحياة بدأت في تيماء منذ العصر الحجري الحديث، وفي العصر الذي يليه، والمعروف بالعصر البرونزي، إذ عثر على عدد من المكتشفات الأثرية. وهذه القطعة الأثرية من القطع المعروضة في المتحف الوطني بالرياض، وفي معرض «روائع آثار المملكة عبر العصور» الذي يطوف عدداً من أشهر المتاحف العالمية.
مشاركة :