رست سفينة حربية أميركية في ميناء أسدود جنوب إسرائيل أمس، في أول زيارة من نوعها منذ 20 عاماً تقريباً، وصفها مسؤولون من الجانبين بأنها علامة على قوة العلاقات الثنائية في وجه خصوم مشتركين مثل إيران. وتفضّل الأساطيل الأجنبية ميناء حيفا في الشمال، لذلك فإن وصول المدمرة الأميركية (يو. أس. أس روس) إلى ميناء أسدود، يشير إلى اهتمام واشنطن بتوسيع خياراتها البحرية للأسطول السادس في البحر المتوسط. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال جولته على ظهر السفينة مع زوجته والسفير الأميركي في إسرائيل دايفيد فريدمان إن «لهذه الزيارة أهمية، إذ إنها ترمز إلى التحالف العميق بين إسرائيل والولايات المتحدة». وأضاف: «نحن عازمون على الدفاع عن أنفسنا في وجه التحصينات العسكرية الإيرانية في سورية». وزاد: «الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب قدّم دعماً كاملاً لسياستنا هذه، وزيارة هذه المدمرة لنا اليوم تعبير عن هذا الدعم». وقال الناطق باسم الأسطول الأميركي السادس كايل رينز في بيان لـ «رويترز»، إن الزيارة «تدعم الشراكة القوية والدائمة بين البلدين».
مشاركة :