"اللايسين" حمض أميني ضروري للجسم لفوائده الصحية المتعددة، منها منع ظهور قرحة الزكام، وتقليل القلق، والمساعدة في التئام الجروح، فضلًا عن مساهمته في توفير البروتين. وبدون هذا الحمض يجد الجسم صعوبة في إنتاج هرمونات كافية ملائمة وإنتاج خلايا الجهاز المناعي. أهم الفوائد يحمي "اللايسين" الجسم من نزلات البرد، ويعالج قرعة (بثور) الزكام عن طريق حجب حمض الأرجينين. وقد أظهرت دراسة طبية نشرها "هيلث لين" أن مكملا غذائيا به ألف ميلليجرام من الحمض يوميا قللت فرص ظهور البثور عند 26 شخصا كانوا معرضين لتكرار هذه الحالة. يقلل الحمض أيضا من حدة التوتر؛ إذ أظهرت دراسة استمرت أسبوعا وشملت 50 رجلا أن الحصول على 2.64 جرام من اللايسين والأرجينين يحد من القلق ومستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر. ويساعد الحمض أيضا على امتصاص الكالسيوم، وتحسين أداء الكلى، وحماية العظام، كما يلعب دورا في تحديد أماكن الكالسيوم في الجسم. يساعد اللايسين كذلك في التئام الجروح عن طريق انتاج الكولاجين فهو ينشط في منطقة الجروح، ويزيد عدد الخلايا الجديدة في المنطقة المصابة. وكغيره من الأحماض الأمينية، يعد اللايسين عنصرا أساسيا في تكوين البروتين، وبدوره يساعد البروتين في إنتاج الهرمونات والخلايا المناعية والإنزيمات. ويساعد اللايسين في الحفاظ على صحة الأعين، ويقي من السرطان والسكري وضغط الدم. مصادر اللايسين يوجد اللايسين في الأغذية الغنية بالبروتين خاصة اللحوم، ومنتجات الألبان، وفي بعض الخضراوات لكن بنسب أقل. كما يوجد اللايسين في المحار، والقريدس (الجمبري)، والسلمون، والتونة، والبطاطا (البطاطس)، والأفوكادو، والمشمش، والكمثرى، وفول الصويا.
مشاركة :