احتفلت إدارة تعليم محايل الخميس الماضي، بجميع منسوبيها من المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات ورواد التعليم احتفالاً باليوم العالمي للمعلم. وأقيم بالمناسبة حفل خطابي بدأ بالسلام الملكي، ثم آيات من الذكر الحكيم، وقصائد شعرية عن المعلم، إلى جانب عدد من الكلمات وجهها عدد من الطلاب والطالبات وأولياء الأمور لمعلميهم واحتفت إدارة التعليم بعدد من المعلمين القدامى الذين استُقبلوا بالورد. وشهدت احتفالية "اليوم العالمي للمعلم" تغيير مسمى مدرسة النهضة الابتدائية بمحايل عسير إلى مدرسة (مهدي بن إبراهيم الراقدي)؛ أول مدير للتعليم في المحافظة الذي قضى أكثر من ربع قرن مديراً للتعليم قدم خلالها خدمات جليلة للتربية والتعليم لا تزال واضحة للعيان. وقال مدير تعليم محايل منصور بن عبدالله آل شريم؛ إن هذا أقل ما يمكن أن يقدم لرجل أفنى جُل عمره في سبيل النهضة بالتعليم. وأضاف آل شريم؛ أن المعلم هو أساس البناء والتنمية فهو صانع الرجال وهو الحصن المنيع -بعد الله- في تحصين فكر الناشئة وبناء جيل متسلح بالإيمان وفياً لوطنه وولاة أمر هذه البلاد الذين يولون التعليم جُل اهتمامهم ورعايتهم وليس أدل على ذلك من الميزانية الضخمة التي يحظى بها التعليم والرعاية الكبيرة له فها نحن نرى المدارس تجثم على رؤوس الجبال وتفترش السهول. وقال إن ما يحظى به التعليم من ولاة الأمر هو أكبر تكريم للمواطن والمعلم الذي يحترق ليضيء للبشرية دروبها، مضيفاً أنه إذا كان رجال الجيش والأمن يحمون ثغور البلاد وأمنها فالمعلمون هم مَن يحمي الأمن في الداخل من خلال تنشئة الأجيال تنشئة دينية وفكرية ليكونوا بناة للوطن وسلاحاً منيعاً ضد كل الأفكار المنحرفة. ودعا "آل شريم"؛ جميع المعلمين والمعلمات، إلى استشعار المسؤولية الملقاة على عواتقهم تجاه أبناء وبنات الوطن.
مشاركة :