جاء تأكيد الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، على شجب المملكة واستنكارها لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من اتهامات زائفة وتهجم على المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا، على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي؛ ليضع النقاط على الحروف، ويلجم تنظيم الحمدين والأقلام المأجورة. وتضمنت تصريحات وزير الداخلية في هذا الصدد، التأكيد على رفض المملكة لتلك الاتهامات الواهية، مؤكداً أن الحقيقة مطلب الرياض. وأكد وزير الداخلية أن المملكة تشجب وتستنكر الاتهامات الزائفة والتهجم عليها، مضيفاً أن وجود أوامر بقتله أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة، وكذلك نتعاون مع الأشقاء في تركيا في لجنة تحقيق مشتركة . وشدد وزير الداخلية على أن المملكة حريصة على مصلحة مواطنيها في الداخل والخارج، ويهمنا أن تظهر الحقيقة كاملة في موضوع اختفائه.