قال مدعون بلجيكيون، أمس الأول، إنهم وجهوا اتهامات إلى 19 شخصا، بينهم حكمان لكرة القدم ووكلاء لاعبين، إضافة إلى مدرب كلوب بروج بطل الدوري المحلي، تتعلق بالتحايل أو التلاعب في نتائج مباريات. وذكر مدعون اتحاديون، أن الجرائم تنوعت بين الانضمام لتنظيم إجرامي وغسل أموال وفساد. وظل تسعة منهم رهن الاحتجاز، منهم الحكم بارت فرتنتن، إضافة إلى وكيلي اللاعبين ديان فيلكوفيتش وموجي بيات، اللذين اتهما بالتخطيط لإخفاء قيمة المبالغ التي حصلوا عليها هم واللاعبون. ومن بين المفرج عنهم إيفان ليكو مدرب كلوب بروج، الذي وجهت له اتهامات بغسل الأموال. وعاد المدرب الكرواتي للتدريبات أمس الأول. وقال في تصريحات تلفزيونية: «سأقاتل. ليست هذه هي المرة الأولى التي أتعرض فيها لمحنة مثل هذه. لم أكن أريد ذلك». ويشارك كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا بالمجموعة الأولى مع أتلتيكو مدريد وموناكو وبروسيا دورتموند. ومن بين من وجهت لهم اتهامات مسؤولون في ناديي ميخلين وفاسلاند-بيفرين، اللذين لعبا معاً باليوم الأخير من الموسم في مارس الماضي. ويشك مدعون بحدوث تلاعب في فوز ميخلين 2-صفر على فاسلاند-بيفرين، وفي فوز انتويرب قبلها بأسبوع 2-صفر على أوبن، الذي كان ينافس ميخلين على الهبوط. وفي تلك المباراة احتسب فرتنتن ركلة جزاء لانتويرب، نتيجة التحام حدث خارج منطقة الجزاء. وقال ممثلو الادعاء إن فلكوفيتش تواطأ مع مسؤولين وحكام، للحيلولة دون هبوط ميخلين، رغم أن النادي الذي فاز بكأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس عام 1988، هبط بالفعل. وبعد ثلاثة أشهر من وصول منتخب بلجيكا إلى قبل نهائي كأس العالم، هيمنت الأنباء عن وجود علاقات وثيقة بين وكلاء اللاعبين والمسؤولين والحكام على وسائل الإعلام البلجيكية. وتسعى السلطات البلجيكية لتسلم اثنين من إجمالي أربعة أشخاص محتجزين خارج البلاد.
مشاركة :