الرياض 15 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 06 يناير 2015 م واس أكد معالي وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- التي ألقاها نيابة عنه تحت قبة مجلس الشورى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -أيده الله-، إنما تأتي امتدادا لسياسة الحكومة الرشيدة في اتباع سياسة الوضوح والشفافية مع الشعب . وقال الدكتور البراك : إن المملكة العربية السعودية قد انتهجت مبدأ الشورى منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزير وهي السياسة التي دأب على انتهاجها ابناءه الملوك من بعده حتي تحول مجلس الشورى إلى حاضنة للشورى والتمثيل الأول لهذا الهدف السامي عبر مسيرة موفقه للمجلس أثمرت عن قراراتٍ، ساهمتْ في ترشيدِ خياراتِ وقراراتِ الحكومةِ، وفقَ ما تقتضيهِ مصلحةُ الوطنِ والمواطن. وأضاف معاليه أن المتمعن في مضامين الكلمة الملكية يجدها قد تناولت كافة السياسات للدولة الخارجية والداخلية, في شرح مستفيض لأهم القضايا الداخلية ونهج السياسات العامة الخاصة بها مع توضيح موقف المملكة من القضايا الدولية والإقليمية عبر سياستها الخارجية الرزينة والملتزمة تجاه القضايا الإقليمية والدولية والعربية والإسلامية. وتابع قائلا: إن مجلس الشورى لطالما حظي بالدعم الكامل من قبل الملك المفدى من أجل تفعيل دورة الريادي في الحياة العامة سواء عبر توسيع صلاحياته أو اتاحة فرصة مشاركة المرآة فيها، وإعطائه الاولية دائماً في سن التشريعات والانظمة والمسائلة والبحث وتكوين اللجان الفاعلة في السياسات العامة للدولة . وأشار الدكتور البراك إلى أن ما تضمنته الكلمة السامية من استعراض للوضع الاقتصادي الراهن وموقف المملكة من التطورات في سوق البترول العالمية وتعاملها مع الوضع بكل حكمة ما هو الا أكبر دليل على استقرار الوضع الاقتصادي في المملكة. واختتم وزير الخدمة المدنية تصريحه بالقول بأن هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا والتي ينتظرها الشعب السعودي في كل عام إنما هي وثيقة عمل وإنجاز ومشاركة بين القيادة والشعب هدفها الأول وهي تخرج لنا من تحت قبة مجلس الشورى المضي قدما في بلادنا إلى مزيد من الازدهار, والتنمية, وترسيخ قواعد البناء والتأسيس لمستقبل الأجيال القادمة ,عبر تدعيم ثقافة الشوري والتي لقيت كامل الدعم والمؤازرة من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظة الله سواء عبر سياسة الباب المفتوح بشكل فردي أو عبر آلية هذا المجلس المبارك ، داعياً المولى عز وجل أن يتمم على هذا الوطن أمنه وأمانه وأن يحفظه من كل سوء ، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة . // انتهى // 16:29 ت م تغريد
مشاركة :