جددت شركة صناعات الغانم، إحدى كبرى الشركات في المنطقة، التزامها بتحقيق الهدف الخامس من قائمة أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة لعام 2030، الذي يهدف للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات، حيث صادق الرئيس التنفيذي لشركة صناعات الغانم عمر قتيبة الغانم على بيان دعم الرؤساء التنفيذيين، الذي يهدف بدوره الى تأكيد دعم كبرى الشركات حول العالم للمبادئ المعنية بتمكين المرأة التي حددتها منظمة الأمم المتحدة. جاء ذلك في حفل خاص أقيم في غرفة التجارة والصناعة برعاية وحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح. وأقيم الحفل بتنظيم من مركز دراسات وأبحاث المرأة في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، بقيادة د. لبنى القاضي، وبالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة). وشاركت "صناعات الغانم" إلى جانب كوكبة من المؤسسات الكويتية الرائدة في القطاع الخاص، وحضر ممثلا الشركة الرئيس التنفيذي لإدارة الموارد البشرية هينينج شلوت. وتأتي مشاركة "صناعات الغانم" في هذا الحفل لتؤكد التزام أكبر مؤسسات القطاع الخاص الكويتية في دعم المساواة والتكافؤ بين الجنسين، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بحلول عام 2030. وحول ذلك قال هينينج شلوت: "نؤمن في صناعات الغانم إيمانا كبيرا بالمساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين، وقد عززنا ذلك خلال الأعوام الماضية بتطوير العديد من السياسات وإطلاق المبادرات الداعمة للمرأة في مسيرتها الوظيفية. مشاركتنا في هذا الحفل نابعة من التزامنا بتحقيق المساواة من خلال تعزيز التكافؤ بين الجنسين وتمكين المرأة.