أعلنت «هواوى» عن احتلالها للمرتبة الـ 68 فى قائمة إنتربراند العالمية لأعلى الشركات قيمة حول العالم فى عام 2018، وفقًا لمؤسسة إنتربراند الدولية المتخصصة فى استشارات العلامات التجارية الرائدة عالميًا. بينما استطاعت هواوى هذا العام القفز مركزين مقارنة بتصنيفها العام الماضي، كما ارتفعت قيمة علامتها التجارية بنسبة 14% أى ما يقدر بـ 7.6 مليار دولار أمريكي.صرح زانج هونجكسي، رئيس قطاع التسويق بشركة هواوي، بأنه خلال دورة صناعة التكنولوجيا القادمة، ستصبح التقنية التى تتمثل فى الذكاء الاصطناعي، شبكات الجيل الخامس من الاتصالات، إنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية أكثر أهمية من ذى قبل، حيث إن هواوى تقدم أفضل تجربة وأعلى قيمة لعملائها بواسطة دمج حياتهم بالذكاء الاصطناعي، الأجهزة الذكية، شبكات الاتصال المتطورة، والحوسبة السحابية.توظف هواوى دراستها لاحتياجات العملاء فى تقديم أفضل توليفة ممكنة من التقنية المتطورة والتصميم الجذاب فى الهواتف التى تصممها. بينما استطاعت هواوى هذا العام أن ترسى معايير جديدة ومبتكرة لتجربة التصوير الفوتوغرافى من خلال سلسلة هواتف هواوى P٢٠، التى نالت استحسان وإشادة المستهلكين حول العالم، وهذا ما جعل هواوى ضمن عمالقة صناعة الهواتف الرائدة فى العالم. كما أن هواوى تقدم أجهزة اتصال مبتكرة غير الهواتف الذكية، بجانب أجهزة المنزل الذكية، وذلك لتوفير تجربة رقمية للمستهلكين حول العالم.والجدير بالذكر، أن هواوى ستطلق أحدث سلسلة هواتفها يوم ١٦ أكتوبر، وهى سلسلة Mate الشهيرة فى لندن، حيث إن هذه السلسلة ستكون أول هواتف تدعم رقاقة Kirin ٩٨٠.كما تستعد هواوى لإطلاق هاتف جديد، وهو إصدار عام ٢٠١٩ من Y٩، والذى ينتمى لسلسلة الهواتف الشبابية Y-Series، التى حققت نجاحًا ساحقًا بين المستخدمين الشباب، نظرًا لما تتمتع به السلسلة من إمكانيات وقدرات تبحث عنها هذه الفئة الكبيرة من المستخدمين.يأتى الهاتف بشاشة كبيرة الحجم بقياس ٦.٥ بوصة مزودة بالجيل الجديد من «شاشة العرض الكاملة» من هواوي، بالإضافة الى أربع كاميرات، كاميرتان مزدوجتان أمامية وخلفية مصممتان خصيصًا لدعم تأثيرات «بوكيه» البصرية. والجدير بالذكر، أن هواوى تنتهج عامل الابتكار فى كافة فئات الهواتف التى تصممها، وأن هاتف Y٩ ٢٠١٩ سيكون أول هاتف فى السلسلة يأتى مزودًا بتقنية هواتف الفئة الأعلى المتطورة، وذلك انطلاقًا من حرص الشركة على التطور المستمر وانتهاج عامل الابتكار فى صميم عملها من أجل تلبية احتياجات ومتطلبات المستخدمين.
مشاركة :